أحد مصابي "قطاري الإسكندرية": "فوجئت بكسر في الحوض ومحدش سائل فيّا" (فيديو وصور)

قال محمد أحمد، أحد مصابي حادث تصادم قطاري الإسكندرية، من مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، إنه عقب خروجه من المستشفي الجامعي الجديد بالإسكندرية بعد أن أكد له الأطباء بالمستشفي أنه قد تماثل للشفاء، شعر بآلام في أسفل الحوض فقام بالكشف في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة دمنهور وفوجئ بأنه مصاب بكسر في الحوض.

وأضاف "أحمد" لـ"أهل مصر"، أنه لا يملك من المال ما يستطيع من خلاله إجراء عملية جراحية في الحوض، كما أنه اشتكي من ألم في الحوض قبل خروجه من المستشفي الجامعي بالإسكندرية ولكن الأطباء أكدوا له أنها مجرد كدمات وليس في حاجة لنقله لمستشفي ناريمان للعظام لإجراء عمليات جراحية، وأنه قد تماثل للشفاء ولا حاجة لبقائه في المستشفي.

وأوضح أن الطبيب بالمستشفي الخاص بدمنهور كتب له علي أدوية يتناولها علي مدار الأيام المقبلة من بينهما حقنة ثمنها 42 جنيه يأخذها كل يوم وهو لا يملك ثمن شرائها، قائلا: "ذهبت للكشف في أحد المستشفيات الخاصة وأكد لي الطبيب أنني مصاب بكسر في الحوض وطلب الراحلة التامة وملازمة الفراش لمدة شهر ونصف وكتب لي علي علاج لتناوله بشكل يومي من بينه حقنة ثمنها 42 جنيه وأنا لا أملك ثمنها ولا أملك ثمن إجراء عملية في الحوض ومش عارف أعمل إيه".

وتابع: "أنا كنت ذاهب إلي الإسكندرية يوم الحادث لشراء كيلو ونصف سمك لأسرتي عقب صلاة الجمعة وكنت أحمل ملائة في يدي، وعند منطقة خورشيد فوجئنا باصطدام القطارين وكنت مستقل العربة الثالثة في نهاية القطار، واستيقظت وجدت نفسي تحت كراسي القطار وحولي العديد من الأشخاص المصابين، وجاء شاب وحملني إلي خارج القطار وانتظرت أنا وعدد من المصابين لأكثر من ساعة حتي جاءت سيارات الإسعاف وتم نقلي إلي المستشفي الجامعي الجديد بالإسكندرية"، مضيفا أنه أصيب بعدة كدمات في عينيه وفي رأسه وقدمه.

واتهم "أحمد" سائق القطار بالتسبب في الحادث، قائلا: "سائق القطار هو المتسبب الأول في الحادث ثم إهمال الدولة.. إحنا لو مسافرين القاهرة والسائق ينتظره أحد أصحابه في الجيزة بيوقف السائق القطار حتي يركب صاحبه"، مشيرا إلي أن أكثر المشاهد المؤثرة في الحادث أن هناك أشخاص حُشروا داخل كلابشات حديد داخل القطار وكان المواطنون لا يستطيعون إخراجهم منها إلي خارج القطار.

وطالب المسؤولين بإجراء عملية له في الحوض وإنقاذه من الألم الذي يعانيه، وصرف العلاج علي نفقة الدولة حيث أنه لا يملك من المال لشرائه، كما أنه منذ خروجه من المستشفي الجامعي لم يتواصل معه أحد من المسؤولين للاطمئنان علي حالته الصحية، مضيفا أن الطبيب طلب منه الراحة التامة وملازمة الفراش لمدة شهر ونصف فكيف سيعول أسرته خلال فترة علاجه خاصة وأن كل شئ كان يملكه قد فقده خلال الحادث.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً