أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن مصر لديها رغبة صادقة في تعزيز التعاون مع سوريا من خلال دعم الاقتصاد السوري في مجالات متعددة ومختلفة، مشيرًا إلى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مبينًا أن العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين السوري والمصري قديمة جدا.
وأضاف المعلم، أن مستوى وحجم المشاركة المصرية في معرض دمشق الدولي، يعكسان "الرغبة الصادقة لدى الأشقاء في مصر لتعزيز العلاقات مع سوريا"، منوهًا بأن سوريا ومصر تواجهان عدوًّا واحدًا مشتركًا هو الإرهاب التكفيري المدعوم من قِبَل قوى إقليمية ودولية، ما يستوجب توحيد الجهود للقضاء عليه.
وفي سياق متصل أشار على شكري نائب رئيس غرفة القاهرة، إلى غاية الوفد المصري من العمل على دعم العلاقات الاقتصادية المصرية السورية في مختلف المجالات وفتح آفاق جديدة للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية لزيادة الصادرات.
ونوه شكري الى مشاركة الجانب المصري ضمن الفعاليات الاقتصادية السورية من خلال شركات مختلفة بجناح خاص.مبينًا إن الغرف التجارية تسعي إلى دعم الصادرات المحلية وفتح اسواق جديدة لها في مختلف الدول خاصة.