قام الدكتور خالد فهمي وزير البيئة اليوم السبت، حجر أساس محطة معالجة للصرف الصناعي بجنوب المحافظة، بتكلفة إجمالية 2 مليار و800 ألف جنيها، وذلك بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وعدد من القيادات التنفيذية.
قام الدكتور خالد فهمي وزير البيئة اليوم السبت، حجر أساس محطة معالجة للصرف الصناعي بجنوب المحافظة، بتكلفة إجمالية 2 مليار و800 ألف جنيهًا، وذلك بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وعدد من القيادات التنفيذية.
حيث خصصت محافظة بورسعيد مساحة ١٣.٣ فدان لانشاء المحافظة وطاقة المعالجة للمحطة ٦٠ ألف متر مكعب يوميًا.
هذا ويتم إنشاء المحطة على مرحلتين الأولي ٢٥ ألف متر مكعب على أن يكون مخطط الافتتاح يوم الخامس والعشرون من سهر أبريل عام ٢٠١٨، وتكون المرحلة الثانية بسعة ٣٥ ألف متر مكعب على أن يتم افتتاحها في الأول من شهر سبتمبر عام ٢٠١٩.
وتعمل المحطة بالتشغيل الذاتي عن طريق توليد الطاقة اللازمة من بقايا وفائض المنطقة الصناعية.
يحقق إنشاء هذه المحطة معالجة المخلفات الصناعية والوصول بها إلى المعدلات القياسية المسموح بها طبقا للقانون المصري دون تحميل الدولة أية أعباء مالية كاول مبادرة شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا الشأن.
حيث قام رئيس مجلس إدارة شركة "سسكو"، المهندس هانى عمر إحدى شركات وزارة البترول والمسئولة عن إنشاء المشروع عبر فيلم تسجيلى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بموقع إنشاء مشروع محطة معالجة مخلفات الصرف الصناعى جنوب بورسعيد، على هامش فعاليات وضع حجر الأساس.
وأضاف "عمر"، أن المصانع الجديدة التى يتم بنائها الآن، ومنها مشروع الـ118 مصنعًا والمشاريع الجديدة المزمع إنشائها، خلال الفترة القادمة التابعة لهيئة التنمية الصناعية جنوب بورسعيد، وستخرج حوالى 15 ألف متر مكعب يوميًا من المخلفات الصناعية، موضحًا أن ما يتم صرفه الآن من المصانع القائمة حاليًا بالمنطقة الصناعية والتى تبلغ 132 مصنعًا من 30 إلى 35 ألف متر مكعب مخلفات يوميًا، مضيفًا أن المشروع يهدف إلى معالجة 60 ألف متر مكعب يوميًا على مرحلتين بتكلفة مليار و200 مليون جنيهًا للمرحلة الأولى، ومليار و600 مليون جنيه للثانية بإجمالى 2 مليار و800 مليون جنيه.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة سسكو، أن المعدات التى تستخدم فى المشروع هولندية وألمانية، مشيرًا إلى أن المشروع سيقوم بتوفير 275 فرص عمل مباشرة، وسيعيد مياه بحير المنزلة للصيد كما كانت.
ولفت إلى أنه سيتم إسناد الأعمال الإنشائية لشركة المقاولون العرب بتكلفة 229 مليون جنيه مبدئيًا، والمستهدف أن يكون المشروع إضافة حضارية للمحافظة.
ياتي هذا في إطار توجهات الدولة المصرية في تطوير بحيرة المنزله وتطيرها والحفاظ عليها من التلوث.