من المنتظر أن تزود المقاتلات الروسية الواعدة من الجيل السادس بأجهزة من الحماية الليزيرية والتى ستقوم بحرق رؤوس التوجيه الذاتي المنصوبة في الصواريخ المعادية.
وصرح رئيس شركة "التكنولوجيا اللاسلكية الإلكترونية" الروسية، فلاديمير ميخييف، إن خبراء شركته يعملون الآن على تصميم مثل هذه الأنظمة الواعدة التي "ستحرق" بحسب قوله "عيون الصواريخ التي تنظر إلينا".
وأكد ميخييف، أن أنظمة الحماية الليزرية صارت تنصب في الطائرات والمروحيات الحديثة. إلا أن الحديث يدور الآن حول تزويد طائراتنا بأسلحة الليزر الهجومية.
وأشار ميخييف: إلى أن خبراؤنا يعملون الآن على تصميم رادار لاسلكي فوتوني لمقاتلات الجيل السادس، من شأنه أن يحل مكان الرادارات التي تزود بها مقاتلات سو-57 (تي-50). وسيتعامل مع إشارات التردد العالي التي تنعكس من الهدف".
وأضاف، أن مقاتلات الجيل السادس ستصنع كطائرات مأهولة وغير مأهولة (بلا طيار) على حد سواء.
الجدير بالذكر أن "التكنولوجيا اللاسلكية الإلكترونية" تولت تصنيع نظام "بريزيدنت-أس" الذي يتضمن أيضا رادارا ليزريا من شأنه حجب وسائل الدفاع والصواريخ المعادية المضادة للطائرات. وقد تم تزويد بعض الطائرات والمروحيات والعسكرية والمدنية الروسية بهذا النظام. كما تم تصديره إلى بعض الدول الصديقة بما فيها مصر.