يمثل ضعف السمع جزءً طبيعياً من عملية التقدم في العمر وتكون البداية تدريجية تماماً لدرجة أنهم لا يدركون أن قدراتهم الاستماعية في تراجع كما أن ضعف السمع يمكن أن ينتج أيضاً عن التهابات الأذن أو الوراثة أو أنواع مختلفة من الأمراض أو الصدمات الدماغية أو التعرض المطول للضوضاء والضجيج.
ويعتبر ضعف السمع أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعاً في العالم، وهو أيضاً أحد أكثر المشاكل التي يتم تجاهلها وهذا أمر مؤسف لأن ضعف السمع وكثير من آثاره النفسية والجانبية قابلة للعلاج.
المؤشرات الدالة على فقدان السمع:
إذا كان لديك شك في أنك ربما تعاني من ضعف السمع فكر في هذه الأسئلة :
-هل تطلب من الآخرين أن يكرروا كلامهم ؟
-هل ترفع صوت التلفاز أو المذياع أكثر مما يفضله الآخرين ؟
-هل من الصعب بشكل خاص فهم محادثة عندما يكون هناك ضوضاء في الخلفية ؟
-هل يبدو الأمر كما لو أن الآخرين يتمتمون عندما يتحدثون إليك ؟
-هل تجد صعوبة في متابعة المناقشات الجماعية ؟
-هل تجد أنه من الصعب تحديد الاتجاه الذي تأتي منه الأصوات ؟
إذا أجبت بنعم على أي من هذه الأسئلة قد تكون مصاباً بضعف السمع .
فلابد من أن تستشير أخصائي حيث يستطيع مساعدتك على تحديد نوع ضعف السمع لديك ودرجته وطبيعة الإجراءات التي يجب عليك إتباعها.