شيرين لمحكمة الأسرة: جوزي رماني في الشارع وطلقني غيابي

كتب : هند سلام

"طردني أنا وابنه، ورمانا في الشارع"، بهذه الكلمات وبعين دامعة تشكو مر الزمان، بدأت "شيرين.أ" حديثها لـ" أهل مصر"، خلال إقامتها دجعوى خلع ضد زوجها.

شيرين، في العقد الثاني من عمرها ومثل أي امرأة كانت تحلم بالاستقرار وبشخص يمثل لها السند، واعتقدت بأن هذا كله قد وجدته في زوجها، ولكن تحول هذا الحلم إلى صدمة وكابوس حيث إنها لم تتوقع أن يصل بها الأمر بأن تتقدم برفع دعوى خلع لتنفصل عن زوجها الذي أذاقها الحياة مرًا وهوانا.

بدأت شيرين، تحكي قصتها قائلة: إنها فتاة من أسرة متوسطة تعيش بمحافظة المنيا، وتلقت تعليما جامعيا وكانت تحلم بأن يكون شريك حياتها رجل متميز وذو أفق متسع.

وقالت إن اللقاء كان صدفة، حيث إن زوجها قد رائها عدت مرات أثناء زيارته لأقاربه بالمنيا حيث إنه كان يعيش في القاهرة وقد أعجب بها وبجمالها وحسن خلقها وهي رأت فيه فارس أحلامها وبالفعل تقدم لخطبتها وتزوجا وانتقلت للعيش معه في منزل بمدينة نصر.

وقالت: حياتنا كانت مثالية إلي حد ما وكان محترم جدا وكان لا يرفض لي طلب وأنجبت طفل مثل القمر وكان زوجي متعلقا به جدا حتى إنني أصبحت أغير منه.

وفي يوم مشئوم تحول زوجي من رجل متعلم ومحترم ومثالي، إلي وحش وشخص عنيف جدا لا أعرفه حيث إنه أصبح يضربني ويدعوني بألفاظ بذيئة وقام بطردي أنا وطفلة من المنزل وقال لي لا تعودي مره أخرى، وشعرت في وقتها بأن العالم يدور من حولي وأتمنى أن يكون كل ما يحدث كابوس مزعج وسأستيقظ منه لأجد حياتي بجواره كالعادة ولكن هذا كله أصبح وهما.

وأضافت شيرين، أنها طلبت منه نفقة لتستطيع أن تلبي احتياجات طفلها ومستلزماتها ولكنه رفض حتى فاض بها وتقدمت لرفع دعوى خلع بمحكمة الأسرة بمدينة نصر ولكن الصدمة أنها فوجئت بأنه قد طلقها غيابيا ومازالت القضية متداولة حتى الآن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً