كشف المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الكرة الأرضية تشهد غدا الإثنين 21 أغسطس، كسوفًا كليًا للشمس، مشاهد بسماء الولايات المتحدة الأمريكية فقط، حيث سيقطع مسار الكسوف البلاد من الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي، وهذا الحدث لن يكون مشاهدا بسماء الوطن العربى.
وقال المعهد القومى للبحوث الفلكية، فى بيان له منذ قليل، إن هذا الحدث وصف بأنه "الكسوف الأمريكى العظيم" لأنه كسوف شمسي كامل، وسيكون مرئيا ضمن حزام يعبر الولايات الأمريكية المتجاورة بأكملها.
وأشار، إلى أن كسوف 8 يونيو 1918 كان هو آخر كسوف كلى مرئى عبر الولايات المتحدة المتجاورة بأكملها.
وأوضح المعهد، أن كسوف الشمس ظاهرة فلكية تحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس وتكون كل الأجرام الثلاثة على استقامة واحدة تقريبا، وبالتالى فإن القمر يحجب قرص الشمس كليا أو جزئِيًّا لمشاهد على الأرض.
وقال الدكتور ياسر عبد الهادى أستاذ الشمس بالمعهد، في تصريحات صحفية، إن كسوف الشمس الكلى يحدث عندما يكون قطر القمر الظاهرى أكبر من الشمس، وبالتالى يحجب القمر جميع أشعة الشمس المباشرة فى مسار ضيق عبر سطح الأرض، ويحول النهار إلى ليل، وهو ما سيحدث غدا لمدة دقيقتين و40 ثانية هى مدة ذروة الكسوف.
وأكد المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الكسوف الكلى للشمس غدا أول كسوف كلى للشمس مرئى من جنوب شرق الولايات المتحدة منذ كسوف الشمس يوم 7 مارس 1970، وأول كسوف شمسى كامل مرئى من الولايات المتحدة منذ كسوف الشمس فى 11 يوليو 1991 الذى شوهد فقط من جزء من هاواى وأول كسوف كلى للشمس مرئى من الولايات المتحدة المتجاورة منذ عام 1979 ولن يرى فى المنطقه العربية.