عقد سامح شكرى، وزير الخارجية المصري، مؤتمرًا مع نظيره الروسي، سيرجى لافرورف، منذ قليل، عقب جلسة مباحثات عقدها الجانبين في موسكو، عاصمة روسيا.
وكان وزير الخارجية المصري، غادر أمس الأحد، لبدء جولة رسمية تستغرق ثلاثة أيام إلى أربعة دول، بدأها بروسيا الاتحادية، ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى إستونيا وليتوانيا.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي أبرز ما جاء في المؤتمر الذي جمع وزير الخارجية المصري ونظيره الروسي، في موسكو..
- اهتمام مصر بروسيا:
قال وزير الخارجية، سامح شكرى، إن مصر تولى أهمية للعلاقات مع روسيا على مستوى كافة المجالات، وهناك تطابق فى الرؤية بين مصر وروسيا على مستوى كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الروسى، أن المباحثات تناولت القضية الفلسطينية والتأكيد على مواصلة العمل وصولا لعملية السلام، كما تناولت كيفية إعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط وضرورة مواصلة محاربة الإرهاب.
- تسليم رسالة من الرئيس السيسي:
وأكد شكرى، إنه سلم وزير الخارجية الروسى رسالة موجهه من الرئيس السيسي للرئيس بوتين، مضيفًا أنه تناول مجمل العلاقات الثنائية والتهديد الذى يمثله الإرهاب ومواجهة الدول الداعمه له.
وأضوح خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الروسي، أن المباحثات مستمرة بشأن استئناف رحلات الطيران بين البلدين، وأنها وصلت لمراحل متقدمة، متطلعًا لقرار من قبل روسيا بشأن عودة السياحة. - منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل:وفي سياق متصل، قال سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسي، إنه من المؤسف عدم تنفيذ القرار الأممى بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، متفقًا على ضرورة مكافحة الإرهاب ووضع حد للتمويل المادى للإرهابيين.وأضاف وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحفى مع وزير الخارجية المصرى، إنه حقق تقدم مع مصر فى مجال التعاون الثنائى الاقتصادى والتجارى والاستثمارى.- مناقشة الوضع في سوريا:وأشار وزير الخارجية الروسي، إنه ناقش الوضع فى سوريا والمشاركة الفاعلة للقاهرة التى مكنتها من الاتفاق على منطقة تهدئة، وأنه بحث الوضع فى ليبيا واتفق أن الليبيين وحدهم من يملك الحل.وأضاف لافروف، خلال المؤتمر الذي عقده مع نظيره المصري، إنه ناقش الأزمة الخليجية وطالب جميع الأطراف على التوصل لحل عبر المفاوضات، متفقًا على أن القضايا فى المنطقة لا يجب أن تجذب الانتباه بعيدًا عن القضية الفلسطينية.- استعادة استقرار المنطقة:كما أكد لافروف على أن الجانب الروسي يهتم كثيرا بالمواقف المصرية من القضايا الإقليمية، ويريد أن يطلع الجانب المصري على آرائه في مسائل عدة مثل الأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق.وأضاف: "نريد استعادة استقرار المنطقة، ووضع حد لاستغلالها من قبل الإرهابيين ومهربي المخدرات والمتورطين في أنواع أخرى من الجريمة المنظمة".