طور علماء بريطانيون أصغر روبوت جراحى فى العالم باستخدام تكنولوجيا منخفضة التكلفة، وأطلقوا عليه اسم Versius، إذ يحاكى الذراع البشرية، ويمكن استخدامه لإجراء المناظير، بما فى ذلك إصلاح الفتق وعمليات القولون والمستقيم، والبروستاتا وجراحات الأذن والأنف والحنجرة، والتى يتم فيها إجراء سلسلة من شقوق صغيرة للتحايل على الحاجة للجراحة المفتوحة التقليدية، ما يساهم فى تقليل المضاعفات والألم بعد الجراحة وتسريع وقت تعافى المرضى.
ووفقا لموقع India Express الهندى، يتم التحكم فى الروبوت من قبل جراح داخل وحدة تحكم، يقدم الإرشادات عبر شاشة ثلاثية الأبعاد 3D فى غرفة العمليات، ويعد الروبوت هو أسهل بكثير للاستخدام من النظم القائمة، ولا يشغل سوى ما يقرب من ثلث مساحة الآلات الحالية.
وواحدة من المزايا الرئيسية لهذا للروبوت هو أنه يعمل مثل ذراع الإنسان، ويحتوى على التكنولوجيا التى تكتشف المقاومة للتأكد من استخدام القدر المناسب من القوة عند وجود الأدوات الطبية داخل جسم المريض.
واستخدم الباحثون الإلكترونيات من الهواتف الذكية لمساعدة الروبوت على التفكير ومعالجة المعلومات، بجانب تكنولوجيا ناقل الحركة المصمم من أجل صناعة الفضاء لمساعدته على التحرك، ومن المقرر أن يتم إطلاق الروبوت فى العام المقبل.
من جهته قال مارتن فروست، الرئيس التنفيذى لشركة كامبريدج للروبوتات الطبية، "إن الروبوت يفعل كل هذا، وهو أول ذراع آلية يتم تصميمه خصيصا لجراحة المناظير".
جدير بالذكر أن الروبوتات تحتاج إلى عدد من المواصفات لإحداث ثورة فى الجراحة، إذ لابد أن تكون متعددة الاستخدامات، وسهلة الاستخدام وصغيرة بحيث يمكن للموظفين نقلها فى جميع أنحاء غرفة العمليات أو بين غرف العمليات.