في مثل هذا اليوم قبل 48 عاما، أقدم سائح أسترالي يدعى دنيس مايكل روهان على إشعال النار في المسجد الأقصى، ما تسبب في أضرار كبيرة بهذا المعلم الديني الإسلامي الهام.
اشتعلت نار هذا المتطرف في المصلى القبلي من المسجد الأقصى والتهمت قسما هاما منه، واحترق فيما احترق منبر نور الدين زنكي.
هرع الفلسطينيون حينها لإنقاذ المسجد الأقصى من النيران، في حين ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على الجاني، ورحلته إلى بلده الأصلي أستراليا بعد أن قالت إنه مريض نفسيا.
وكان دنيس مايكل روهان، اعترف بفعلته، معبرا عن اعتقاده أنه مبعوث إلهي، وأنه حاول تدمير المسجد الأقصى "حتى يتمكن يهود إسرائيل من إعادة بناء الهيكل على جبل الهيكل وبالتالي يسرع المجيء الثاني للمسيح المخلص حتى يحكم العالم لمدة ألف عام".