كشفت صحيفة «إيريش تايمز» الأيرلندية، في تقرير لها، أن الشباب المغاربة يعتبرون فريسة سهلة للتجنيد من قبل منظمات جهادية متطورة مقرها في بلجيكا والمغرب وسوريا، لافتة إلى تورط شاب مغربي في حادث الدهس التي شهدته مدينة برشلونة، وأدى إلى مصرع 14 شخصا، وإصابة 130 آخرين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجهاديين المغاربة بدأت أعمالهم في وطنهم منذ عام 2003، عن طريق عمليات انتحارية متعددة أسفرت عن مقتل 33 شخصا في الدار البيضاء، مشيرة إلى أن الجهاديين المغاربة المرتبطين بتنظيم القاعدة كانت عملياتهم الأولى في أوروبا مع تفجيرات قطارات ركاب مدريد عام 2004، والذي أسفر عن مقتل 192 شخصا وإصابة 1800 آخرين.
وأوضحت أن سبعة مواطنين فرنسيين وبلجيكيين من أصل مغربي بالإضافة إلى اثنين من العراق، قاموا بتنفيذ التفجيرات في باريس نوفمبر 2015، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا، وإصابة 368 بجروح، مما جعلها أكثر الهجمات فتكا منذ مدريد.
وألمحت إلى أن مئات المغاربة الذين توافدوا إلى سوريا في عام 2012، لمحاربة نظام بشار الأسد، جاءوا بدعوة من مفتي الإخوان يوسف القرضاوي، الذي يتخذ من قطر مقرا له، وانطلقوا بعدها لتنفيذ الهجمات في أوروبا.