تقدم الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس المعزول لشئون البيئة، باستقالته من الدعوة السلفية بكفر الشيخ، ومن جمعية الدعاة بالإسكندرية، رافضا إبداء أسباب الإستقالة، داعيا الدعوة السلفية لقبول استقالته، بعدما أعرب عن تمنياته لهم بالسداد والتوفيق.
وقال علم الدين، في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "برغم أنني من أشد الناس حبا للعمل الجماعي وحرصا على العمل المؤسسي، وحذرا من تفتيت الكيانات الدعوية ما استطعت إلى ذلك سبيلا إلا أنه ولأسباب قد أودعتها في تقرير خاص قدم لمجلس إدارة الدعوة العام، فإني أعتذر عن تولى رئاسة مجلس إدارة الدعوة بدسوق وعضوية مجلس إدارة مجلس شورى المحافظة ومجلس الشورى العام، وعن أي منصب إداري أو تنفيذي ملحق بهما، وأتقدم باستقالتى لمجلس إدارة الدعوة العام من عضوية جمعية الدعوة السلفية بكفر الشيخ وكذا من جمعية الدعاة الخيرية بالأسكندرية راجيا قبولها متمنيا لإخواني السداد والتوفيق".
وتابع "قد سبق وتقدمت باستقالتى من حزب النور متضمنة أسباب ذلك رفعا للحرج عنهم، عندما اختلفت مع إخواني في بعض المواقف السياسية، ولكن الحزب والدعوة رفضا الإستقالة، واليوم أتقدم مرة ثانية باستقالتى من الحزب بشكل كامل مع دوام الود والمحبة والنصح لإخواني، علما بأنني سأظل أمارس دوري الدعوى وفق المنهج السلفي وكذا العمل الخيري والإجتماعي من خلال جمعية أنصار السنة المحمدية والتي أشرف بالإنتساب إليها وأتولى رئاسة فرعها بمدينة دسوق".