خالد علم الدين مستشار المعزول يثير الجدل من جديد "بروفايل"

تقدم الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، باستقالته من عضوية حزب النور، والدعوة السلفية بكفر الشيخ ومن جمعية الدعاة بالإسكندرية، رافضا إبداء أسباب الإستقالة، داعيا الدعوة السلفية لقبول استقالته.

وتابع: "قد سبق وتقدمت باستقالتى من حزب النور متضمنة أسباب ذلك رفعا للحرج عنهم، عندما اختلفت مع إخواني في بعض المواقف السياسية، ولكن الحزب والدعوة رفضا الإستقالة، واليوم أتقدم مرة ثانية باستقالتى من الحزب بشكل كامل مع دوام الود والمحبة والنصح لإخواني، علما بأنني سأظل أمارس دوري الدعوى وفق المنهج السلفي وكذا العمل الخيري والاجتماعي من خلال جمعية انصار السنة المحمدية والتي أشرف بالإنتساب إليها وأتولى رئاسة فرعها بمدينة دسوق".

كان علم الدين عمل مستشارا لرئيس الجمهورية لشئون البيئة، في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وتمت إقالته في فبراير 2013، على خلفية اتهامات باستغلاله لمنصبه، وأعلن حينها المتحدث باسم الرئاسة المعزول ياسر علي، أن "إقالة علم الدين جاءت بعد إطلاع الرئيس على تقارير رقابية أفادت بمحاولة المستشار استغلال منصبه لمنافع شخصية"، إلا أن حزب النور عقد مؤتمرا صحفيًا، طالب فيه علم الدين، بإعلان التهم الموجهة إليه وهو مالم يحدث.

وبعد فض رابعة تقدم للحزب باستقالته التي تقدم بها في اغسطس 2013 لكن الحزب رفضها، فاعتزل علم الدين بعدها المجال السياسي والإعلامي بسبب اختلافه مع مواقف النور، لكنه اعلن اليوم عن استقالته دون توضيح أسباب اختياره لهذا التوقيت، وقد طالب علم الدين من متابعيه بـ"عدم السؤال عما لم يعلن أو محاولة الاستفزاز لإبداء أسباب الإستقالة، ولجميع الإخوة الصحفيين والإعلاميين رجاء عدم الاتصال".