اعلان

أدلة جديدة تكشف تورط "آية حجازي" في عمليات تخريبية بمصر.. قطر مولت مؤسسة "بلادي".. وشهادات "المجندون الصغار" تثبت تلقيهم تدريبات في تركيا بعد تغيير هوياتهم

آية حجازي
آية حجازي
كتب : سها صلاح

مرة أخري يُكشف الدور القطري التخريبي في مصر حيث جندت آية حجازي لتهريب أطفال الشوارع لتجنيدهم في عمليات إرهابية.

وقالت صحيفة "الواشنطن بوست" أن مصر اكتشفت عبر وثائق منذ اسبوع علاقة آية حجازي بقطر حيث جندتها الدوحة عندما وصلت مصر في 2011 ، وأطلقت جمعية " بلادي" لرعاية أطفال الشوارع، وطلبت من السلطات الامريكية تسليمها مرة اخري لمصر.

وروت الصحيفة القصة منذ البداية ففي يناير 2011 حيث كنت طالبة مصرية أمريكية تدرس القانون بجامعة جورج ماسون،جندتها قطر ومولت الجمعية وكانت الهدف منها تجنيد هؤلاء الأطفال ثم سفرهم إلي تركيا لتجنيدهم في عمليات إرهابية.

وفي 75 يوماً تم تهريب 40 طفلاً إلي تركيا وتغيرت هوياتهم و صورتهم الذاتية أحدهم كان الطفل صلاح أول من سافر غلي تركيا و تلقي التدريبات هناك ومن ثم رحل إلي قطر.

أحد الأطفال يدعى مازن دخل بلادي بعد أن انفصل عن والديه بسبب رغبته في استكمال تعليمه المتوسط، وعندما اصطحبته الشرطة اعترف علي أن إدراة الجمعية عرضوا عليه تعليم و سكن مقابل السفر إلي تركيا و لم يعلم تفاصيل أخري عن الأمر و قال أن 40 طفلاً غيره سافروا إلي تركيا و لم يعودوا.

تحاول آية حجازي هذه الفترة تهييج الكونجرس علي مصر بتقديمها شهادة كاذبة في جلسة سرية ستعقد خلال الأيام القاضية أمام الكونجري عن تعاملها مصر وجهزت آية حجازي عريضة لتقديمها تزعم فيها أنه بعد القبض عليها تم التحقيق مع زوجها ومعها بشكل منفصل، وطلبوا منا أن نتهم بعضنا البعض، فزوجي أُخبر أنه يمكن أن يخرج آمنا في حال اعترف أني جاسوسة أمريكية، ولو فعل ذلك السلطات سوف تساعده في العثور على زوجة أخرى.

وأضافت الصحيفة أن بعض أعضاء الكونجرس لهم علاقات قوية مع الجماعة المحظورة وهذا ما يفتح الطريق لآية حجازي للدخول وتقديم تلك العريضة للإضرار بالمعونة العسكرية لمصر، و تساءلت الصحيفة هل سيمنع "ترامب" هذا المهزلة قبل حدوثها؟ و أكدت أن الرئيس الأمريكي بالفعل تحدث مع الأعضاء الجمهوريين له والذين يمثلون نسبة أكبر داخل البرلمان مشيراً هم أن مصالحهم مع مصر تقتضي كسب وداها ولا يجب السماع لتلك الشهادات المزعومة و أن آية حجازي ليس لها حقوق في امريكا سوي الحفاظ عليها و عدم التعرض لها و إذا ثبتت علاقتها مع قطر سيتم تسليمها للسلطات المصرية كأرهابية .

وأكد ترامب في رسالة أرسلها للأعضاء الجمهوريين أن إطلاق سراح آية حجازي لاينفي عدم تورطها في التهم المنسوبة إليها ولكن تم الأفراج عنها لعدم كفاية الأدلة، وأكد أن مصالحنا مع مصر فوق الجميع

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً