أشاد عددً من الخبراء السياسيين والاستراتجيين، بجولة وزير الخارجية، سامح شكري، والتي تشمل "روسيا، إستونيا، وليتوانيا" لبحث دعم علاقات التعاون وأخر التطورات الإقليمية والدولية، والترويج للوزيرة مشيرة خطاب، لمنصب مدير عام اليونسكو، مؤكدين نجاح محطته الثانية بالجولة والتي زار خلالها دولة "إستونيا"، اليوم الثلاثاء، في أول زيارة لوزير مصري لها، لتسليم رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى "كيرستي كالجولايد"، رئيسة إستونيا، ومن المقرر أن يزور أيضًا "ليتوانيا"، التي تعد المرحلة الأخيرة من جولته الخارجية.
وترصد "أهل مصر" ردود أفعال الخبراء حول جولة "شكري" الخارجية، خلال السطور التالية:
أشاد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات السياسية الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بجولة وزير الخارجية، سامح شكري، الخارجية، موضحًا أن زيارته إلى روسيا هدفها تدشين صفحة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى تعاون الدولتين لمواجهة الإرهاب، الآفة التي أصابت العالم، مشيرًا إلى إشادة موسكو بدور مصر في محاولتها لحل الأزمة السورية، والكثير من القضايا العربية المطروحه على الساحة.
وأضاف "اللاوندي"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، اليوم الثلاثاء، أن زيارة "شكري" لدول البلطيق "إستونيا وليتوانيا"، تأتي في إطار حرص مصر على التعاون والانفتاح على دول العالم، وتكوين علاقات جديدة في جميع النواحي الاقتصادية والتجارية والاستفادة من تجارب تلك الدول، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يحرص على النهوض بمصر من خلال العلاقات الثنائية النجاحة مع دول العالم.
ومن جانبه، قال أحمد سمير، الباحث السياسي في المركز الدولي العربي الإفريقي للدراسات، إن اللقاءات والتعاون الذي حدث أمس الاثنين، بين "شكري" ونظيره الروسي "سيرجي لافروف"، خطوة على الطريق الصحيح، كما تعمل على حرص كل من القاهرة وموسكو لحل قضايا الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب.
وأشار الباحث السياسي في المركز الدولي العربي الإفريقي للدراسات، إلى أن مصر قادرة على إعادة السياحة الروسية لأراضيها مرة أخرى، موضحًا أن الدبلوماسية قادرة على القيام بهذه المهمة على أكمل وجه، ويعد مجال عودة السياح لمصر، من أهم الأسباب التي دفعت "شكري"، إلى زيارة روسيا، وعمل جلسة مباحثات معها في شأن عودة السياحة الروسية لمصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
