استقبلت محافظة أسوان منذ فترة، أول شحنة كتاكيت قادمة من إنجلترا إلى مطار أسوان الدولى، والتى تضم 42 ألفًا و740 رأسًا، فى المرحلة الأولى بمشروع مزارع إنتاج جدود الدواجن، الذى يتبع لمجموعة شركات الوادى القابضة بمصر، والذى يتم تنفيذه بمنطقة توشكى جنوبي المحافظة باستثمارات تصل إلى 890 مليون جنيه.
وقالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن استيراد جدود الدواجن ليس أمر جديد، وأن مصر اعتادت على استيراد الجدود من إنجلترا، مؤكدًة أنه لا صحة لما ورد عن إصابة دواجن إنجلترا بالأمراض، مضيفةً أن الجدود التى تم استيرادها لزيادة الاستثمار وتشجيع المستثمرين، وتطوير صناعة الدواجن والتوسع فيها، واستغلال المناطق الصحراوية والخالية من السكان.
وأضافت "محرز" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن المشروع من المشروعات الكبرى التى تنفذ فى صعيد مصر، وخاصة توشكى واستثماراتها تصل إلى 890 مليون جنيه، لافتةً إلى أن إنتاج مصر من الدواجن يغطى استهلاكها المحلى بنسبة 95%، ونضظر لاستيراد 5% دواجن مجمدة من الخارج وما يتم من استيراد للجدود هو لزيادة الاستثمار.
وبررت "محرز" وصول سعر الكتكوت إلى 800 جنيه، بأن هذه الكتاكيت سلالة أصيلة وكل منهم ينتج حوالى 4000 دجاجة فى الموسم الواحد، مشيرة إلى أن المزرعة التى استقبلت الكتاكيت بتوشكى من أفضل المزارع وذلك حرصًا من الدولة على حماية استثماراتها.
وقال عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، أن استيراد الجدود من انجلترا أمر طبيعى ويحدث كل عام لأن الهدف من الاستيراد هو الاخلال والتجديد، وذلك لعدم وجود جدود أصيلة فى مصر، ولا علاقة له بالإنتاج أو الاستهلاك المحلى من الدواجن.
وأوضح "السيد" في تصريحاته لـ"أهل مصر"، أنه لا يوجد سبب للاعتراض على أسعار الجدود، لأنها أصيلة وتقوم كل جدة بإنتاج حوالى 4000 دجاجة فى الموسم الواحد، وأضاف أن ما تردد حول إصابة بعض الدواجن أو الجدود التى تم استيرادها من الخارج بالأمراض عار من الصحة، فنحن نقوم باستيراد الدواجن بشروط عالمية لا يتم مخالفتها.