أوضحت دار الإفتاء، حكم الاقتراض من أجل الأضحية في عيد الأضحى المبارك، وذلك لكونها سنة مؤكدة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
وقالت الإفتاء في ردها على أحد رواد الموقع الرسمي لها على "الإنترنت": "الأُضْحِيَّة سنة مؤكدة على القادر، وأما غير القادر على ثمنها فلا يجب عليه ولا يسن له أن يستدين من أجل فعلها؛ فقد قال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾، فمن فعل هذه السنة أثيب، ومن تركها لا عقاب عليه، ولكن من اقترض قرضًا حسنًا من أجل التضحية ففعله صحيحٌ ويُؤْجَر عليه".