فى التاسع عشر من أبريل الماضي استيقظ المصريين على صوت انفجار مدوى بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، فى يوم عيدهم "السعف"؛ بعد عملية انتحارية قام بها أحد الإرهابين التابعين لخلية يتزعمها الإرهابي عمرو سعد.
عقب الإعلان عن اسمه فور وقوع الحادث التفجيرى، وأنه أحد العقول المدبرة لهذه العملية لاذ بالفرار، واختفى عن أعين رجال الداخلية، لكن على الفور أصدرت وزارة الداخلية بيان أعلنت فيه أن الإرهابى يتزعم خلية إرهابية يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابية، فضلًا عن قناعة بعضهم بالأسلوب الانتحاري.
عمرو سعد هو العقل المدبر لهذا الحادث الذى أودى بحياة العشرات من الأبرياء فى يوم عيدهم؛ فهو من مواليد 18 نوفمبر 1985، بقرية الشويخات بمركز قنا، حاصل على دبلوم صناعة.
ومن خلال عمليات البحث التى قامت بها أجهزة الأمن عبر وقوع هذا الحادث، تبين أن الذى قام بالعملية الانتحارية هو زوج شقيقته محمود حسن مبارك، العضو فى الخلية الإرهابية التى تستهدف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية.
من الأمس إلى اليوم ووزارة الداخلية لازالت تبحث عن هذا الهارب بأمر من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، وبحسب تصريحات أمنية فإن 18 فرقة أمنية من قطاع الأمن الوطنى والأمن العام بالتنسيق مع مديريات الأمن وإدارة البحث الجنائى وقوات الأمن المركزى، نفذت عدة حملات مكبرة خلال الـ24 ساعة الماضية بمحافظات قنا وأسيوط والمنيا للبحث عن الإرهابى عمرو سعد.