مع استمرار الانتقادات الدولية وتصاعد المخاوف العالمية من فشل قطر في تنظيم بطولة كأس العالم 2022، التي حصلت الدوحة عليه عبر تقديم رشى لكبار المسؤولين في الفيفا، تصدر الحديث عن مخاوف دولية من فشل الدوحة في تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى، والتي من المقرر أن تقام في عام 2019، وفقاً لما ذكر موقع "نيوفيجن" الأوغندي، الذي وصف إقامة البطولة في قطر بأنه أشبه بالجحيم.
وشدد الموقع على أن تنظيم قطر لبطولة العالم لألعاب القوى لا يقل كارثية عن استضافتها لمونديال 2022، وأن حديث الجميع عن الفساد الذي تورطت فيه الدوحة للفوز بتنظيم كأس العالم، تجاهل أنها ارتكبت نفس المخالفات من أجل تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى، وأن هذا الأمر لا ينبغي أن يتم التغاضي عنه حتى لا يتحول إلى قاعدة دولية تقوم على شراء تنظيم البطولات الدولية عبر الفساد المالي كما فعلت قطر.
وأشار الموقع إلى أن الملف الحقوقي لقطر سيء للغاية فيما يتعلق بالتعامل مع العمالة الوافدة التي تقوم بعمليات بناء المنشآت المرتبطة بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم وبطولة العالم لألعاب القوى، ونوه الموقع بمناخ قطر الصحراوي، والذي يجعل فكرة تنظيم البطولات الدولية في الدوحة عبثية، وأشار إلى الخطورة الواضحة على عدائي المسافات الطويلة والمتوسطة، وهو الأمر الذي حاولت قطر التحايل عليه بتنظيم السباقات ليلا، ما كان مثار اعتراض من اللاعبين الذين اعتادوا على خوض السباقات في النهار.
واستطرد الموقع أن قطر أقنعت الاتحاد الدولي لألعاب القوى بأكذوبة سباقات الليل، كما خدعت الفيفا بأكذوبة تبريد الملاعب، موضحاً أن مسؤولي الإمارة القطرية يمكنهم تصوير الحدث وكأنه سيتم تنظيمه في الجنة، بينما يكون الواقع أشبه بالجحيم.