تتعدت أسباب الصداع ولم تقتصر على شىء واحد، ويُعرف الصّداع بأنَّه الألم النّاتج من الرّأس أو الرّقبة في الجزء العلويّ من الجسم، تنتج الأنسجة والهياكل التي تحيط بالجمجمة أو الدّماغ طبقة رقيقة من الأنسجة، والذي يحيط العظام، والعضلات التي تغلف الجمجمة، والجيوب الأنفية، والعينين، والأذنين، وكذلك الأنسجة الرّقيقة التي تغطي سطح الدّماغ، والعمود الفقريّ، والشّرايين، والأوردة، والأعصاب.
أعراض الصداع
ألم يبدأ في الجزء الخلفيّ من الرأسِ وأعلى العنق، ويوصف بأنَّه ضيق مثل الحزام أو الضغط، وقد ينتشر ليطوّق الرّأس.
ألم في المنطقةِ التي تقع فوق الحاجبين أو ما بينهما، حيث تقع العضلات الأمامية، وتعتبر من أشدّ الأماكن التي تتعرض للصداع.
ألم يحيط بجانبي الرّأس؛ وقد يختلف هذا الألم في شدّتهِ، وعادةً لا يتمّ التخلص منه.
لا يصاحب ألم الصداع التوتري أيّ شعور بالغثيان، أو التقيؤ، أو التحسّس عند النّظر لضوءٍ شديدٍ، أو عند سماع الأصوات المرتفعة.
يحدث الألم بشكل متقطع - أي بشكل غير منتظم - ويمكن أن يصيب بعضًا من الأشخاصِ في كثيرٍ من الأحيان بشكلٍ مستمر.
أسباب الصداع
الارتفاع الحاصل في ضغط الدّم
وهو الصّداع النّاتج بسبب قوّة دفع الدّم للرأس، ممّا يسبّب ارتفاعًا في ضغط الدّم.
الآم الأسنان
يُصاحب الألم الحاصل في الأسنان في معظم الأحيان الصّداع الحادّ، وتختلف الأسباب المرتبطة بألم الأسنان والصّداع، مثل: التهاب اللثّة، وتسوس في الأسنان، وانحشار ضرس العقل في عظم الفك، ونقص عدد الأضراس؛ لأنَّ الإنسان يقوم بالمضغ على الجهة التي بها عدد كافٍ من الأسنان، مّا يؤدّي إلى إجهاد عضلات الفكيّن، وينتج عن ذلك ألم في الرّأس أو صداع.
الروائح
مثل العطور، وروائح الأزهار، قد تؤدّي لإصابة بعض الأشخاص بالصّداع؛ لأنَّ رائحة العطور المركّزة تنشط في نهاية الأعصاب الأنفية وتهيّجها.
الأصوات
يؤدّي سماع الأصوات العالية أو الضجيج غالبًا إلى الإصابة بالصّداع، وذلك لأنّ الأذن تسمع الأصوات التي مقدار اهتزازها يكون مابين 16-20 ألف هزّة، وما زاد عنها أو قلّ يزيد من ضغط الأذن، ممّا يحدث اضطرابًا.
أمراض العين
مثل قصر النّظر، والتهابات أعصاب العين وجفافها، أو بسبب تعرّض العين لمزيد من التّعب والإرهاق؛ وجميعها تسبّب الصّداع لأنَّها تزيد من ضغط العين، والذي يؤثّر سلبًا فيسبّب الصّداع.