حذر فريق من الخبراء من وجود ثغرات خطيرة
ببعض الروبوتات الأكثر شعبية فى الأسواق، إذ اكتشفت شركة الأمن السيبرانى
IOActive الأمريكية العديد من الروبوتات الاستهلاكية
والصناعية التى يمكن بسهولة أن تتحول إلى أجهزة تنصت أو حتى أسلحة خطيرة لإيذاء مستخدمها
وقتلها، إذ استطاع هاكر السيطرة عليها والتحكم بها عن بعد. وفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة
"ديلى ميل" البريطانية وتشمل الروبوتات التى تم فحصها من قبل الخبراء، روبوتات
من شركة Soft Bank robotics وUBTECH Robotics وUBTECH Robotics وAsratec
Corp وROBOTIS و Rethink
Robotics. وتؤدى هذه الثغرات الأمنية إلى عدد كبير
من الأخطار، بما فى ذلك إمكانية قرصنة الروبوتات واستخدامها كأدوات استماع سرية أو
حتى أسلحة، فعلى سبيل المثال، تم تصميم الروبوتات الصناعية للعمل مباشرة جنبًا إلى
جنب مع البشر، ولكن استطاعت شركة
IOActive تعطيل بعض ميزات السلامة الرئيسية للروبوت عن بعد، بطريقة يمكن لأى شخص
القيام بها لبرمجة الروبوت لإصابة البشر.وقالت الشركة لوكالة بلومبرج إن هذا الأمر
كان مقلقًا بشكل خاص بسبب حجم وقوة الروبوت الصناعى، فحتى إذا تم تشغيلها بسرعة منخفضة،
فقوتهم أكثر من كافية للتسبب فى كسر الجمجمة.وقال الباحثون بالشركة: "ستكون الروبوتات
فى المستقبل القريب جدًا فى كل مكان، بالبعثات العسكرية، وإجراء الجراحة، وبناء ناطحات
السحاب، ومساعدة العملاء فى المتاجر، كمدربين الرعاية الصحية، ومساعدين بالأعمال، وستتمكن
من التفاعل بشكل وثيق مع عائلاتنا فى عدد لا يحصى من الطرق".
وأضافوا: "على غرار التكنولوجيات الجديدة
الأخرى، وجدنا أن تكنولوجيا الروبوت غير آمنة بمجموعة متنوعة من الطرق، وأن انعدام
الأمن يمكن أن بشكل تهديدات خطيرة للشعب والحيوانات والمنظمات التى تعمل بها."