ذكر موقع "Livescience" الأمريكي، أن جهاز الغدد الصماء يتكون من الغدة النخامية والغدة الدرقية والغدد الكظرية والبنكرياس والمبيض (في الإناث) والخصيتين (في الذكور).
وعلى الرغم من أن الهرمونات تدور في جميع أنحاء الجسم، فإن نظام الغدد الصماء يحصل على بعض المساعدة من أجهزة مثل الكلى والكبد والقلب والغدد التناسلية، والتي لديها وظائف الغدد الصماء الثانوية، الكلى، على سبيل المثال، تفرز الهرمونات مثل إريثروبويتين ورينين.
أمراض الغدد الصماء
مستويات الهرمونات إذا كانت مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا تشير إلى وجود مشكلة مع نظام الغدد الصماء، والإجهاد، والعدوى، والتغيرات في توازن الدم يمكن أن تؤثر أيضًا على مستويات الهرمون، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة.
مرض الغدد الصماء الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة هو مرض السكرى، وهو الشرط الذي يكون فيه الجسم لا يعالج الجلوكوز بشكل صحيح، وفقًا للدكتور جنيفر لوه، رئيس قسم الغدد الصماء في هاواي.
وقال لوه إن اختلالات الهرمونات يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الجهاز التناسلى خاصة لدى النساء.
أما قصور الغدة الدرقية، يحدث عندما تكون الغدة الدرقية لا تنتج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية لتلبية احتياجات الجسم، يبدأ سرطان الغدة الدرقية عندما تبدأ الخلايا في الغدة الدرقية في التغير، وتنمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتشكل في نهاية المطاف ورمًا.
أسباب أمراض الغدد الصماء
مرض السكرى، وهو أكثر الأمراض شيوعًا في نظام الغدد الصماء، يمكن ربطه بالسمنة، والنظام الغذائي وتاريخ الأسرة، وفقًا للدكتور أليسون مايرز، أستاذ الغدد الصماء.