لا وطن لهم.. جبناء الإخوان يشمتون في مصر بعد تقليص المعونة الأمريكية.. يغردون على تويتر من قطر ضد مصر وجيشها

لكل شيء حدود حتى الخسة لها حدود، لكن في مصر جماعة ابتليت بها بلادنا، جماعة لا حدود لخستها ولا رادع لخيانتها ولا دين، فاقدين لكل معاني الوطنية والوطن منهم بريء، جبناء الإخوان وكلهم ليس فيهم شجاع.

من لا خير له في وطنه وأهله لا خير فيه، ولم ترى مصر من الإخوان إلا الشر، فهم أهل شر منذ نشأتهم، وشرهم يتطاير على البلاد سواء كانوا داخلها أو مطرودين خارجها، فبعد ساعات قليلة من إعلان الولايات المتحدة تقليص المساعدات الممنوحة لمصر، هب المصريين المخلصين داعمين لمصر ورئيسها وواقفين خلف جيشها، ودشنوا هاشتاج يوصولون أصواتهم من خلاله بأنهم يقفون إلى جانب بلادهم ولا يهمهم كل المعونة الأمريكية وليس حتى جزء منها .

تحت عنوان "مصر أكبر من معونتكم" أطلق هذا الهاشتاج الوطني، وككل موقف نظيف لابد أن تجد من يحاول تلويثه وليس في مصر "أقذر" من جماعة تلوث كل المعاني وتطعن الوطن بسكين الخيانة وإحباط العزيمة وتكسير المجاديف.

انطلق رموز جماعة الإخوان واحدا تلو الأخر يعلقون على قرار تقليص المعونة "شامتين وساخرين" من البلد الذي أعطاهم من خيره فنكروا وأنكروا.

على رأس هؤلاء الشرذمة غرد القيادي والإعلامي الإخواني الهارب معتز مطر بتويتة ساخرة جدا من مصر على صفحته الرسمية.

وعلى نفس الخطى سار القيادي الإخواني حازم عبد العظيم، إذ كتب تويتة وصف فيها ما فعله ترامب بأنه "صفعة" لمصر مع "ايموشن" سعيد ومليئ بالبهجة، كما كان نص التويتة "وقح" لدرجة لا يمكن كتابتها.

ولم يتورع بقية نشطاء وعملاء وأقذام الإخوان الصغار، وكلهم صغار، عن إطلاق التغريدات الشامتة وإطلاق الألفاظ البذيئة ضد مصر وجيشها وشعبها.

وعبر تفصح عدد من حسابات هؤلاء النشطاء على تويتر، تبين أن غالبيتهم خارج مصر، هاربين أو مطرودين.

من جانبهم رد المصريين على عملاء الإخوان بطريقتهم الوطنية الخاصة، حيث نشروا مقاطع فيديو للرئيسين جمال عبد الناصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، للتأكيد على الوقوف خلف الرئيس السيسي وخلف مصر، ومستشهدين بمقولة السيسي بأنه لن يتخلى عن مصر ولن يتركها تقع أبدًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي لـ أهالي سيناء: «خالوا بالكم منها.. بلدكم أمانة في رقبتكم ورقبتنا»