آخرهم "التفتيش في جيب الزوج حرام".. 5 فتاوى لسعاد صالح مثيرة للجدل (فيديو)

آثارت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الجدل من جديد، من خلال الفتوى الجديدة التي قالت فيها، إنه لا يجوز للزوجة أن تفتش في "جيوب" زوجها، معتبرة أن ذلك حرام شرعًا، وسبق تلك الفتوى، فتوى أخرى ذكرت فيها أن "ترقيع غشاء البكارة" يجوز في حالة الرغبة في الستر.

وترصد "أهل مصر" في هذا التقرير 5 تصريحات مثيرة للجدل للدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر..

1- لا يجوز تفتيش الزوجة لزوجها:

أوضحت الدكتور سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الزوجة لا يحق له شرعًا أن تقوم بتفتيش "جيوب" الملابس الخاصة بزوجها، مشيرة إلى أن ذلك الأمر يعتبر محرم على الرجل والمرأة على حد سواء؛ لأن ذلك يعد تجسس على الآخر، والأمر في النهاية يوقع الطرفين في العديد من المشاكل، التي قد تؤدى إلى انفصال الزوجين في نهاية الأمر.

وأشارت أستاذ الفقه المقارن إلى أن الصراحة بين الزوجين والاحترام المتبادل والثقة في الطرف الآخر، والبعد عن الشك في سلوكيات الآخر، أشياء اساسية لاستمرار حياة زوجية مستقرة.

2- يجوز ترقيع غشاء البكارة:

كما أجازت الدكتورة سعاد صالح، في لقاء لها مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر فضائية " cbc"، ترقيع غشاء البكارة، موضحة أنها كانت تعارض تلك المسألة في السابق، لعدم غش الزوج، ولكن هناك عدد من أساتذة الأزهر الشريف اقنعوها بالأدلة لجواز ترقيع الغشاء؛ بغرض ستر الفتاة، من خلال كتب ورد فيها حديث الرسول "صل الله عليه وسلم"، في تلك المسألة.

3- مراقبة هاتف الزوج حرام:كما أوضحت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن المرأة ليست مضطرة للتجسس على زوجها من خلال التنفتيش في الهاتف الخاص به، مشيرة إلى أن المرأة لا ترغب هي الآخرى أن يفتش زوجها في الهاتف الخاص بها، أو أن يذهب ليستطلع عن مسار حياتها العملية.وأكدت أن التجسس على هاتف الزوج يكون نتيجة الشك وسوء الظن في الزوج، وهذا الظن يحدث نتيجة وسوسة الشيطان للمرأة، موضحة أنه في حالة التأكد من خيانه الزوج، على الزوجة أن تواجهه بما حدث، وفي حالة نفيه هذه الخيانه، عليها أن تصدقه، مشيرة إلى التجسس يعتبر معصية.

  

4- العلاقة على الهاتف ليست زنا:كما صرحت الدكتورة سعاد صالح في حلقة أخرى من حلقات برنامجها الخاص على فضائية "الحياة"، أن العلاقة الجنسية التي يمكن أن تحدث بين الرجل والمرأة عبر الهاتف، لا تعد زنا، موضحة أن الزنا له وضع خاص، ويحتاج إلى أربعة شهود من الرجال لإثباته، مشيرة إلى إنه في حالة شهود شخصين فقط على واقعة الزنا، فيتم اعتبار حديثهم قذف وليس أدلة على الزنا.وأكدت أن العلاقة الحميمية التي تحدث عبر الهاتف بين رجل ومرأة، ما هو إلا خطأ بشري، وعلى من يقع في هذا الخطأ أن يتوب إلى الله ويطلب غفرانه، مشيرة إلى أن اخبار الزوج عن ما حدث، ليس ضروريًا، قائلة: "متقوليش للزوج أن ده حصل وربنا حليم ستار".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً