اعلان

برلماني: "الأعلى لمكافحة الإرهاب" نقلة جديدة في خطة المواجهة

قال عضو مجلس النواب المصري، النائب محمود إسماعيل، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيجتمع اليوم بالمجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف في اجتماعه الأول، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مؤكدًا أن وجود هذا المجلس سيحدث نقلة حقيقية في قدرة مصر على مواجهة الإرهاب بشكل أكثر قوة.

وأضاف النائب المصري، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس 24 أغسطس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر تأسيس هذا المجلس، بقرار رقم 355 لسنة 2017، بهدف حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره، وليضع حلا يضمن حياة أكثر استقرارًا في مصر.

وحسب النائب، فإن المجلس يتشكل برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية ووزراء الدفاع والأوقاف والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والخارجية والداخلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعدل والتربية والتعليم والتعليم العالي، بالإضافة إلى رئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

ويضم المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف أيضا، عددا من الشخصيات العامة، منها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، والشاعر فاروق جويدة والدكتور عبدالمنعم السعيد والدكتور محمد صابر عرب والدكتور أحمد عكاشة ورجائي عطية واللواء فؤاد علام والفنان محمد صبحي وضياء رشوان والدكتور أسامة الأزهري والدكتورة هدى عبدالمنعم وهاني لبيب تادرس وخالد عكاشة.

وأوضح إسماعيل أن المجلس سيختص بصياغة استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف بكافة جوانبه، وتعزيز مشاركة كافة أطياف المجتمع في التعامل مع ظاهرة الإرهاب، وتطوير الخطط الأمنية لمواجهة الإرهابيين، وزيادة الوعي المجتمعي بسبل التعامل مع الظاهرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تستغلها التنظيمات الإرهابية في جذب عناصر جديدة.

وشدد عضو مجلس النواب المصري على أن الدولة الآن، بعد قرار تشكيل المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف، وبعد بدء أولى اجتماعاته، في طريقها إلى صياغة استراتيجية جديدة، تواجه الإرهاب فكريًا ومجتمعيًا، بجانب المواجهات الأمنية التي تخوضها القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة، ليجد الإرهاب نفسه محاصرا بين القضاء عليه جسديا، ومحاصرته فكريا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً