صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، بأنه من الضروري توضيح أهمية الإصلاحات للشعب الفرنسي لأنه لا يحبها.
وقال ماكرون، في تصريحٍ أثار الجدل في الصحافة الفرنسية، على هامش زيارة يقوم بها لرومانيا، بأن "الشعب الفرنسي لا يحب الإصلاحات ويجب أن تشرح له أهمية هذه الإصلاحات".
جاء تصريح ماكرون بعد موجة من الانتقادات التي تعرض لها في الأسابيع الأخيرة، والتي تمحورت حول حزمة الإصلاحات التي ينوي القيام بها وبشكل خاص إصلاح قانون العمل.
وتساءلت صحيفة " لوفيغارو" إذا ما كان الرئيس ماكرون قد "خلع ثوب الملكية الذي يرتديه ونزل على الأرض لمخاطبة الشارع"، وهو الذي ابتعد كل البعد عن مخاطبة الفرنسيين ماضيا في نظرته المستقبلية لفرنسا من دون تقبل الانتقادات، بحسب ما قالت الصحيفة.
واعتبرت الصحيفة بأن ماكرون بات يدرك ضرورة التواصل مع الشعب لكي يقنعه بسياسته المتبعة.
ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن يتبع ماكرون سياسة جديدة من التواصل، حيث سيعمد إلى مخاطبة الفرنسيين أكثر من مرة كل شهر لكي يكسر الحاجز بينه وبينهم.