أكد رئيس الملحقية التجارية والاقتصادية في سفارة روسيا الاتحادية بدمشق، الدكتور إيجور ماتفييف، اليوم السبت، أن تنظيم معرض دمشق الدولي، دليل واضح على بداية إعادة إعمار سوريا.
وقال "ماتفييف" في تصريحات صحفية، إن بلاده تعير اهتماما كبيرا لتنظيم معرض دمشق الدولي، مشيرا إلى أن المشاركة الروسية فعالة وأساسية.
وأوضح بقوله إن موسكو تشارك في المعرض بتمثيل واسع النطاق، في مجالات مختلفة بما فيها الصناعة والصحة والكهرباء والمواد الغذائية والنفط والثروة المعدنية.
ولفت الدكتور ماتييف إلى أنه تم ترتيب سلسلة لقاءات مفيدة في الوزارات والهيئات السورية المختصة.
وأضاف قائلا إن موسكو بذلت كامل الجهود في سبيل تشجيع التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى مستوى الحوار السياسي والتعامل العسكري.
وقال إنه الجناح الروسي في المعرض شارك فيه 12 شركة روسية، تعمل في مجالات مختلفة كالحلويات والأدوات الطبية وفي مجال النفط والثروة المعدنية وتصنيع أدوات الحماية في محطات الكهرباء، بالإضافة لشركة كانت تعمل في سوريا منذ زمن وهي شركة سوفركريم، التي تعرض في الجناح نماذج لبعض المعدات التي تصنعها.
من جانبها، كرمت سوريا 23 دولة شاركت في معرض دمش الدولي، مساء أمس، تقديرا لجهود الدول الصديقة للوقوف إلى جانب سوريا، ورغبتها مشاركة الشعب السوري بالانتصار والفرح، والحضور الفعال واللافت في المعرض.