قال حسام شكري، ولي امر أحد الطلاب المفصولين من الأوروبية الألمانية بالقاهرة، إن المدرسة فصلت ابنائي الثلاثة، واخطرتنا بخطاب بسبب عدم سداد المصروفات في وقتها.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء dmc"، أن المدرسة اتخذت قراراه التعسفي استنادا إلى دعوتها التي ارسلتها لسداد القسط الأول منذ ابريل الماضي، لكن الموعد القانوني بناءا على القرار الوزاري هو سبتمبر.
وتابع:"كنا نسدد في جميع الأعوام السابقة في التوقيت المحدد من جانب المدرسة، لكن العام الجاري، الزيادة المفروضة على المصروفات كبيرة وصلت إلى 66%، مطبقة على الإبن الأكبر، أما الوسط والأصغر 55%".
وأكد شكري، أنه تم اللجوء لوزارة التربية والتعليم لتقنين المصروفات والزيادة، أو عدم الاستمرار في المدرسة التي تمنح شهادات ألمانية معتمدة، وهي المدرسة الوحيدة التي تمنح ذلك في نطاق السكن المحيط بنا، مصر الجديدة أو مدينة نصر، وبالتالي لا خيار لأبني طالب الصف الأول الثانوي إلى الاستمرار في المدرسة نفسها.
واشار إلى أنه من الصعب تغيير المسار التعليمي في هذا السن، بسبب زيادة المصروفات، لافتا إلى أن السنة الحالية هو أمر استثنائي في أداءها تجاه المصروفات.
وشدد على أنه رغم تدخل الوزارة بشكل محترف، وبعد دراستها للأمر 3 أشهر، لميزانية المدرسة وبناء عليه قرروا نسبة الزيادة، ولكن الجانب الاستثماري في المدرسة ترغب في كسر إرادة الوزارة، وتنفيذ وجهة نظر المدرسة.
وقال:"إدارة المدرسة اغلقت بالفعل المدرسة، بهدف إثبات لجميع أطراف المنظومة التعليمية، أنهم قادرون على وضع الجميع في مأزق يتعرض له نحو 1033 طالب، يمثلون عدد طلاب المدرسة، وإجبار الوزارة على الخضوع لنسبة الزيادة المقترحة من المدرسة.
وأضاف أن عدد من أولياء الأمور المتوقف لتطبيق القانون، هو عدد كبير، رغم أن هناك قدر من الخوف والرعب من إخراج ادارة المدرسة للطلاب في اي مرحلة من المراحل.