أكد مراقبون دوليين أن عودة العلاقات الدبلوماسية بين ايران وقطر، ماهو الي تنامي للعلاقات المشبوهه بين البلدين، وإمعان قطر استفزاز العرب وتصعيد الأزمة.
وعلق السفير الإيرانى السابق لدى قطر، عبد الله سهرابى، على إعادة الدوحة سفيرها مجددا إلى طهران بعد استدعاء دام أكثر من عام، قائلا أنها خطوة تشير إلى أن الدوحة أدركت جيدا أن إيران دولة قوية، يمكنها أن تقدم دعما لتسوية مشاكل هذا البلد".
وزعم سهرابى فى مقابلة مع صحيفة فرهيختجان الإيرانية، اليوم السبت، أن القطريون استخدموا ذكائهم فى الاستقلال مما أسماه الهيمنة السعودية على منطقة الخليج العربى، وتعزيز أمنهم رغم صغر حجم بلادهم.
وتطاول الدبلوماسى الإيرانى على مجلس التعاون الخليجى، قائلا أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، معربا عن تصوره بوجود احتمالية لخروح بعض الدول من مجلس التعاون الخليجى.
جدير بالذكر أن الدبلوماسى الإيرانى "عبد الله سهرابى" والذى عمل سفيرا لإيران فى الدوحة منذ 2010 وحتى 2016، يعد أحد أكبر عرّابى العلاقات الإيرانية ـ القطرية المشبوهة بحسب تقارير خليجية، وقلده تميم بن حمد عام 2012 عندما كان ولى للعهد وشاح الاستحقاق.
وساهم سهرابى فى تنظيم زيارة سفن الحرس الثورى الإيرانى إلى موانئ الدوحة قبل 54 يومًا من اندلاع أحداث احتجاجات 14 فبراير 2011 فى البحرين، بالتنسيق مع نائب قائد الأسطول البحرى للقوة البحرية القطرية العميد زياد عبدالرحمن السليطى، وكانت تلك التحركات مشبوهة فى ظل التوتر فى العلاقات الخليجية ـ الإيرانية، وأشارت التقارير الخليجية إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية كلفت سهرابى التنسيق مع الحكومة القطرية حول البحرين.