كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن قلق متزايد بين الأمريكيين بعد الكشف عن تلقي مدارس أمريكية عامة مساعدات من قطر، في إطار برامج لتعليم اللغة العربية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، أن مؤسسة قطر العالمية، التي ترأسها موزة بنت ناصر والدة أمير قطر، أنفقت نحو 30.6 مليون دولار خلال السنوات الثماني الماضية، على عشرات المدارس من نيويورك إلى أوريجون، لتشجيع برامج لتعليم اللغة العربية، بما في ذلك دفع رواتب وتدريب معلمين، وشراء الحاجات اللازمة.
وأعرب منتقدون عن قلقهم بشأن علاقة المؤسسة بقطر، كما أعرب أولياء أمور وقادة في العديد من المدن الأمريكية، مثل هيوستن وبورتلاند، عن قلقهم حيال برامج تعليم العربية، المدعومة من المؤسسة وعلاقاتها بقطر، ذلك جنبُا إلى جنب مع احتجاج أكبر من قبل العديد من الجماعات المدنية والمدونين والنشطاء ذوي التوجهات المحافظة، خصوصا في ظل دعم الحكومة القطرية لجماعة الإخوان، التي تعتبرها عدة دول تنظيما إرهابيا.