تحدث رئيس نادي أولمبيك ليون الفرنسي، "جان ميشيل اولاس" عن العديد من القضايا التي تشهدها الساحة الكروية، في فترة الانتقالات الصيفية، وصفقة نيمار القياسية، كذلك الأرقام التي ارتفعت بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى باريس سان چيرمان تحديدًا والمساعدات التمويلية التي تتلقاها من المؤسسات القطرية.
وصب أولاس غضبة على رئيس باريس القطري ناصر الخليفي، متعبرًا أنه ودولة قطر، سبب في انحدار الكرة الأوروبية، وأنهم جعلوها لعبة مال وليست شغف.
كما ندد أولاس، الذي يشغل منصب رئيس أولمبيك ليون إلى جانب عضويته في ACE، على الطرق الباريسية التي يخوضها ناصر الخليفي في الميركاتو الصيفي، بعدما تعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا في مبلغ يتخطى الربع مليار يورو، ونيه فريق حديقة الأمراء في جلب مبابي نجم موناكو بـ 180 مليون يورو، وهو ما سيحدث خلل في أموال الصفقات واللعب المالي النظيف، بالإضافة لضعف الدوري الفرنسي أكثر بوجود فريق أموال يستحوذ على كل اللاعبين والبطولات بفضل الأموال القطرية.
كذلك جميع الأندية الفرنسية، ستكون في حالة خطر، لعدم مقدرتها على المشاركة في دوري أبطال أوروبا، كبوردو ونيس وسانت ايتيان وليون، مما سيضعف مكانة الدوري في أوروبا.
وتأسف أولاس في نهاية تحليله، لجماهير ليون والفرق المتوسطة في فرنسا، عن عدم مقدرتهم على جلب صفقات قوية بأكثر من 40 مليون يورو، وذلك بعد العجز الذي تشهده الأندية، نظرًا لإكتساح باريس على حقوق البث ونصيب الأسد من العوائد والأرباح، في تضارب المصالح الذي تحدث بين نادي باريس وشبكة قنوات بين سبورت، التي تتمتع بحقوق بث دوري أبطال أوروبا.
كما غضب أولاس من تصرف ناصر الخليفي تجاه برج إيفل الفرنسي، وذلك عندما جاء نيمار، كتب عليه "مرحبًا نيمار" وهو مالم يعجبه لإنها مسألة حساسة وطنية، لا يجب أن يتدخل فيها القطري ناصر الخليفي وباريس سان چيرمان.
واختتم أولاس تصريحاته، بشكر دولة قطر التي تتسبب كل يوم في دمار الكرة الفرنسية، وكذلك الكرة الأوروبية أيضًا بأموالها.