اعلان

محيط "خصرك" مرتبط بالاضطرابات الذهانية

قامت دراسة نُشرت في "المجلة الدولية لاضطراب القطبين"، بمقارنة بين الوزن والطول ومختلف الاضطرابات الذهانية استناداً إلى البيانات التي جمعها إيفلين بروميت، أستاذ الطب النفسي بجامعة ستوني بروك في نيويورك، وزملاؤه في جامعة ستوني بروك.

وكشفت النتائج معلومات حيوية لسد الفجوة الموجودة اليوم بالنسبة للأطباء لتحديد الفترات الزمنية الحرجة التي من شأنها أن تكون مناسبة للوقاية والتدخل.

وتشير معظم التجارب السريرية إلى أن الاضطرابات الذهانية تقتصر على الدراسات المقطعية أو القصيرة الأجل التي تستمر عادة سنة واحدة أو أقل، أوضحت النتائج "أن هذه التجارب ليست طويلة بما فيه الكفاية لتحديد أفضل توقيت للتدخل، وأنه إذا كان هناك اختلافات الوزن في مرضى الفصام والاضطراب الثنائي القطب، نحن بحاجة إلى تكييف جهود الوقاية والتدخل المحددة لاحتياجاتهم".

وكشفت الدراسة، أن الكوليسترول والدهون الثلاثية، الهيموجلوبين A1C وضغط الدم، لم تكن عوامل مرتبطة مع مؤشر كتلة الجسم في المجموعة ككل ومع ذلك فإن الدهون في الجسم ومحيط الخصر إرتبط ارتباطا كبيرا، مع زيادة محيط الخصر بنسبة 74% مع التباين مع مؤشر كتلة الجسم، وتقاسم الدهون في الجسم 40%، وكان محيط الخصر أعلى بكثير بين مرضى الفصام منه في الاضطراب الثنائي القطب.

كما كشفت النتائج أن مريضات الفصام من النساء كن أعلى فى محيط خصرهن، مقارنة بالرجال أو النساء مع اضطراب ثنائي القطب.. وفي كل من الاضطراب ثنائي القطب والفصام، كان مؤشر كتلة الجسم أكثر ارتباطا مع محيط الخصر، ما يشير إلى نمط السمنة المركزية بالإضافة إلى محيط الخصر، وهو ما يمثل مقياس دقيق إلى حد معقول لتوزيع الدهون في الجسم.

كما تظهر النتائج أن ما يقرب من ثلثي المصابين بالفصام و أكثر من نصف المصابين بالاضطراب الثنائي القطب كانوا يعانون من السمنة المفرطة بعد 20 عاما من أول دخولهم إلى المستشفى للذهان.

ويؤكد الباحثون أن زيادة الوزن تستمر لمدة 20 عاما، والتدخلات يمكن أن تكون فعالة في تخفيف مزيد من زيادة الوزن حتى سنوات عديدة في العلاج، وتنصح الدراسة بضرورة قياس محيط الخصر بشكل متكرر، وخاصة لدى النساء المصابات بالفصام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً