بهجة وسعادة داخل منزل الطالبة الطالبة آلاء حسين حامد السايح، ابنة قرية الشغب التابعة لمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بعد تصدرها قائمة اوائل الثانوية العامة على مستوى محافظة الأقصر، بنسبة 96.25%.
الطالبة آلاء
وتقول ابنة مدرسة علي بن أبي طالب الثانوية المشتركة، بإدارة إسنا التعليمية والأولى على محافظة الأقصر فى الثانوية العامة، الطالبة 'آلاء حسين حامد' فى تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر': «هذا التفوق لم يأت من فراغ؛ بل جاء تتويجا لرحلة جد واجتهاد ممزوجة بالقلق والتوتر استمرت طوال العام الدراسي'، معربة عن مدى سعادتها بحصولها على هذا المركز الذي تستطيع من خلاله الالتحاق بالكلية التي ترغب فى الوصول إليها منذ طفولتها.
وأشارت الطالبة إلى أنها كانت ترغب تصدرها قائمة أوائل الجمهورية فى الثانوية العامة، وعند ظهور النتيجة أصابتها حالة من التوتر والحزن عند رؤيتها لقائمة أوائل الثانوية العامة جمهورية بدونها، اعتقادا منها أن حلمها تبخر، لتفاجئ بكرم الله تعالى وتصدرها قائمة الأوائل على مستوى المحافظة.
ولفتت الطالبة المتفوقة إلى أنها كانت تقوم بتقسيم وقتها طوال العام، حيث كانت تحدد وقت معين لمراجعة الدروس المقررة أول بأول، بالإضافة إلى تقربها من الله، واعتمادها على الدراسة بالمدرسة والدروس الخصوصية، والقنوات التعليمية ومراجعات الوزارة، مما ساعدها ذلك على التفوق، مشيرة إلى أن شعورها بالرضا عن نفسها أولًا، وجهود أسرتها معها دورًا في تحديها أية ضغوطات أو معوقات واجهتها خلال دراستها، كان أيضا سببا فى تفوقها.
وأوضحت آلاء حسين، أنها ترغب في الالتحاق بطب القصر العيني وتحقق حلم الطفولة، وتكون سببا فى شفاء الام المرضى، لافتة إلى أن سر تفوقها في الثانوية العامة، بعد توفيق الله، هو حرصها على علاقتها بالله وسعيها في تحقيق حلمها من خلال المواظبة على مراجعة الدروس، والإتقان فى المذاكرة.
وأعرب حسين حامد، والد آلاء، معلم لغة إنجليزية، عن سعادته بتحقيق نجلته حلمها في الالتحاق بكلية الطب؛ مشيرا إلى أن فترة الثانوية العامة رغم صعوبتها؛ إلا أنه حاول دعم ابنته وطمأنتها لدرء أي شعور بالقلق والتوتر.
واختتمت الطالبة حديثها بتوجيه الشكر لوالدها وأسرتها الذين قاموا بدعمها وتهيئة الجو المناسب لها طوال أيام الدراسة والامتحان حتى استطاعت الحصول على هذا المركز.