أكدت دراسة طبية حديثة أن اللولب الهرموني أحد أهم وسائل تحديد النسل الذى يعمل على إطلاق كميات صغيرة من هرمون "البروجستين"- لا يؤثر سلبا على الرضاعة الطبيعية.
وجدت دراسة جديدة أجريت بجامعة يوتاه بالتعاون مع كلية الطب بجامعة نيومكسيكوأن الزرع المبكر للولب الهرموني لا يؤثر على الرضاعة الطبيعية، ما يشير إلى أنه وسيلة آمنة لتحديد النسل، وأوضح الباحثون أن زرع اللولب الهرموني مباشرة بعد الولادة مباشرة لا يؤثر على الرضاعة الطبيعية.
وأوصى عدد من الأطباء في السابق بتأخير الإستعانة باللولب الهرمونى لعدة اسابيع بعد الولادة للتأكد من أن الهرمونات لا تتداخل مع الرضاعة، غير أن هذا النهج لم يجر إختباره إلى حد كبير.
ووجدت الدراسة الجديدة أن الرضاعة لم تتأثر إذا تلقت النساء اللولب الهرموني مباشرة بعد الولادة مقارنة مع النساء اللواتي تلقين نفس النوع من اللولب بعد عدة أسابيع من الولادة، وبعد ثمانية أسابيع من الولادة، واصلت النساء اللواتي أستعن باللولب الإرضاع من الثدي على قدم المساواة وكذلك النساء اللواتي لا يملكن تحديد النسل.
وأجرى الباحثون أبحاثهم على عينة عشوائية من النساء، تم تقسيمهن إلى مجموعين، تألفت المجموعة الأولى من 132 سيدة أستعن باللولب الهرموني بعد 30 دقيقة من الولادة، والمجموعة الثانية من 127 سيدة أستعن باللولب الهرموني بعد ما بين 4 إلى 5 أسابيع بعد الولادة.
وأشارت المتابعة إلي أن النساء اللاتي أستعن باللولب الهرموني بعد الولادة لم يحدث أي تأثير سلبي على معدلات الرضاعة الطبيعية لديهن، بالمقارنة باللاتي أخرن إستخدام اللولب الهرموني.