يبدو أن معاناة سائقي الميكروباصات من النظام المفروض عليهم، من قبل بلطجية المواقف المسجلون خطر، المسيطرون على المواقف، وفرض ما يسمى "الكارته" وهو أخذ نقودًا من السائقين بغير وجه حق سيظل مستمرا في ظل غياب الرقابة، ومن يعارض لا يتاح له العمل بالموقف مرة أخرى ويتسبب ذلك في "قطع عيشهم".
وبرصد أحد المواقف، أوضح صلاح البحر، سائق بموقف 15 مايو بحلوان، أن الشعار السائد بينهم هو "البقاء للأقوى"، وبالتالي استسلم السائقون للوضع البائس، وذلك ناتج عن عدم استجابة أحدا من المسئولين لمنع هؤلاء البلطجية، مشيرا إلى أنه عندما يتم الإبلاغ عن هؤلاء البلطجية يتم إطلاق سراحهم في نفس اليوم.
وأكد البحر، أن المشكلة ما زالت مستمرة إلى أن يوضع حد لها، وتنتهي المعاناة والبلطجة.