بعد احتدام الجدل بين شابين مصري وإسرائيلي في دولة ليتوانيا بأوروبا، حول القضية الفلسطينية والعربية ودولة الاحتلال، ما إذا كان هناك ترحيب بها في عيون الشباب العربي الأوروبي.. سأل الشاب المصرى، "إيلي" عن جنسيته، والذى أجاب بأنه إسرائيلى؛ لينهال الشاب المصرى عليه بالضرب بعدما حاول الأول استفزازه خلال المناقشة.
فى ردة فعل تلقائية، أعرب شاب مصرى مقيم فى ليتوانيا، عن تمسك الشعب المصرى بقضايا الأمة العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وذلك بعدما تعدى بالضرب على إسرائيلي، وبعد نقاش طويل حول دور إسرائيل فى المنطقة واحتلالها للأراضى الفلسطينية.
تعود الواقعة بحسب ما نشرها موقع "رورتر" الإسرائيلي نقلًا عن منشور للشاب الإسرائيلى إيلى كوهين على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، والذى قال فيه، إنه أثناء تنزهه فى أحد مناطق العاصمة الليتوانية تحدث معه شاب عربى عرف فيما بعد أنه مصريا، وتطرق الحوار بينهما إلى السلام بين القاهرة وتل أبيب والعواصم العربية، إلا أن الشاب المصرى، الذى لم يذكر اسمه، أكد عدم وجود مثل هذا السلام على أرض الواقع، مع استمرار احتلال إسرائيل للأراضى العربية وبناء المستوطنات، والاعتداء على المقدسات.
وتابع الموقع الإسرائيلى نقلا عن المنشور: "بعد جدال حول دور إسرائيل والقضية الفلسطينية، بادر الشاب المصرى بالتأكيد على أن إسرائيل دولة احتلال، وأنها دولة قائمة على أراضى فلسطين العربية".