تنوعت العادات والأفكار للاحتفال في الأعياد، التي توضح فرحة الكبير والصغير، ولكن تختلف مظاهر الاحتفال من مصر عن باقي شعوب العالم، فالاحتفال المعتاد في الأعياد، يتمثل في توزيع العيدية على الأطفال وقد لا يقتصر على الصغار فقط؛ فهو فعل يدل على المحبة والود، بغض النظر عن أنه عيد الفطر أم هو عيد الأضحى، كما أن زيارة العائلات للأقارب تعد تراث لا يمكن الاستغناء عنه.
وفى هذا التقرير ترصد "أهل مصر" 5 ظواهر قد تحدث في عيد الأضحى
البلالين
تعد مصدر للبهجة والفرح، وما أسعد من مشاهدة توزيع البلالين على الأطفال والمصلين بعد الانتهاء من صلاة العيد.
توزيع الحلوى
توزيع البهجة لم يقتصر على البلالين، بينما توزيع الحلوى أضاف بمناسبة العيد روح الود بين الناس، وقد تكون هذه العادة أمر قديم، ولكن بشكل مختلف حيث يكون بتبادل أطباق الحلوى بين الجيران، ولكن هذا الأمر خرج للشارع وخاصة في المناسبات.
السيلفي
هو أمر جديد في الأعياد، حيث نجد الشباب قبل الصلاة أو بعدها من أولى اهتمامتهم تسجيل اللحظة السعيدة، مع الصحاب والعائلة.
السفر
الخروج في الأعياد لم يعد أمر مجدي بسبب الزحام الشديد الذي تشهده الأماكن العامة؛ فحل البديل للشباب وهو السفر سواء لخارج البلاد، أو التنقل بين المدن الساحلية لاستمتاع بالبحر والأجواء الصيفية.
الاختلاط في صفوف الصلاة
الأمر الغريب من نوعه والذى أثار الجدل حوله، هو عدم الانتظام في صفوف صلاة العيد، وذلك أنه من المعروف أن ينتظم الرجال في الصفوف الأمامية، والنساء في الصفوف الخلفية، ولكن الاختلاط في الصفوف، حيث الرجال بجانب النساء هو الشئ الذي نفر من الكثير، وقد نجد هذا المشهد مجددًا.