أفادت صحيفة Politico بأن عدد الدبلوماسيين الأمريكيين المشاركين في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيكون هذا العام أقل بمئات الأشخاص عن العام السابق.
وبحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة كانت تقوم عادة بإرسال أكثر من ألف دبلوماسي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأرجعت Politico قرار واشنطن هذا إلى حرص وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون على تقليص ميزانية الوزارة، مضيفة أنه ينوي إلغاء نحو 30 من مناصب المبعوثين الخاصين من أصل 70 منصبا، بينها منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، ومنصب المبعوث الخاص بشؤون الملف النووي الإيراني، والمبعوث الخاص بشؤون سجن غوانتنامو، وغيرها من المناصب.
جدير بالذكر أن إصلاح وزارة الخارجية الأمريكية يأتي في إطار الميزانية الفدرالية الأمريكية الجديدة التي تقضي بتقليص نفقات وزارة الخارجية بـ30% مقابل زيادة النفقات العسكرية.
يشار إلى أن الدورة الـ72 للجمعة العامة للأمم المتحدة تبدأ أعمالها يوم 12 سبتمبر المقبل في نيويورك.