وصل السلطان العثماني، الأمير "دوندار بن محمد عبد الكريم أفندي"، إلى تركيا قادمًا من العاصمة السورية دمشق.
وكتب "أورهان شيخ زاده" حفيد السلطان "عبد الحميد"، في موقع "إنستغرام"، مساء الاثنين 28 أغسطس: "وصل الأمير دوندار من سوريا إلى تركيا بالسلامة الحمدلله بعد 23 عامًا قضاها هناك.
و"دوندار" الذي يبلغ 87 عامًا هو ابن الأمير محمد عبد الكريم أفندي، بن الأمير محمد سليم أفندي، بن السلطان عبد الحميد الثاني، وهو الأكبر سنًا في العائلة، وتم تعيينه سلطانة للدولة "العثمانية" خلفًا للسلطان العثماني السابق، "عثمان بيازيد عثمان أوغلو"، الذي توفي مطلع العام، في مدينة نيويورك الأمريكية.
يذكر أن الدولة العثمانية انتهت عام 1922، مع إنشاء جمهورية تركيا الحديثة محلّها، على يد مؤسسها "كمال الدين أتاتورك"، واستمرت نحو 600 عام، تناوب على حكمها عشرات السلاطين.
وفي عام 1974 صدر قانونٌ يسمح للذكور من أفراد العائلة الإمبراطورية الحصول على الجنسية التركية والإقامة في البلاد إلا أن "دونارد" قرر البقاء وقتها في دمشق.