اعلان

مصابو "أتوبيس الموت" ببني سويف يروون كواليس الحادث: سيارة دواجن هي السبب.. والسائق: نجوت من الموت مرتين (فيديو وصور)

انتقلت "أهل مصر" لمستشفى بني سويف العام، والتقت بعددٍ من مصابي حادث "أتوبيس الموت" بالطريق الصحراوى الشرقي ببني سويف، للتعرف منهم على أسباب وكواليس وقوع الحادث المروع، الذى نتج عنه وفاة 14 وإصابة 42 من ركاب أتوبيس سياحي وسيارة أجرة ميكروباص.

في البداية قال محمود جبر، من المصابين، ومقيم بمحافظة المنيا: "استقللنا الأتوبيس من القاهرة فى طريقنا إلى محافظة المنيا وفوجئنا قرب بوابة تحصيل الرسوم لمحافظة بنى سويف بالطريق الصحراوي الشرقي بانحراف الأتوبيس تجاه اليسار بشكل مفاجئ لوجود سيارات تقف في الطريق، ولم يستطع السائق السيطرة على الأتوبيس ما أدى إلى انقلابه من أعلى الكوبرى فوق السيارة النقل".

وقال فتحي محمد: "أعمل بالقاهرة وانتهزت فرصة قدوم عيد الأضحى لقضاء الإجازة مع الأسرة، وعقب دخولنا حدود محافظة بنى سويف على الطريق الصحراوى الشرقى وبالقرب من بوابة تحصيل الرسوم فوجئ السائق بسيارة نقل محملة بأقفاص دواجن أمامه فحاول تفاديها فاختلت عجلة القيادة فى يده فاصطدم بها من الخلف وسقط فوقها من أعلى الكوبرى ليسقط العشرات من المصابين فى دمائهم".

وقال مصطفى حامد، أحد المصابين، إن الأتوبيس كان محملًا بأكثر من 50 راكبًا أغلبهم كانوا في طريقهم لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، بمحافظة المنيا، بعد حصولهم على إجازات من أعمالهم بالقاهرة، مؤكدًا أن الأتوبيس تحرك في التاسعة والنصف من محطة عبود بالقاهرة، وفي الثانية عشر والنصف صباح الثلاثاء، انحرف سائق الأتوبيس إلى اليسار بالطريق بعد أن تفاجأ بوجود سيارات تقف على جانب الطريق، إلا أنه لم يستطيع التحكم في الأتوبيس وانقلب من أعلى النفق ما أسفر عن وقوع الحادث.

وقال خالد محمود أبو العينين، مهندس بالمجمع التكنولوجي لتطوير التعليم، ومقيم قرية تله بمحافظة المنيا: "انتهيت من عملي وحصلت على إجازة لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، إلا أنه وقرب بوابة تحصيل الرسوم بالطريق الصحراوي الشرقي فوجئت بانحراف الأتوبيس تجاه اليسار بشكل مفاجىء نتيجة وجود سيارات تقف في الطريق وعدد من المواطنين يبدو أن سيارتهم تعطلت بالطريق، إلا أن سائق الأتوبيس لم يستطع السيطرة على الأتوبيس ما أدى إلى انقلابه من أعلى النفق.

وقال أحمد علي، سائق السيارة النقل المحملة بأقفاص الدواجن،: "نجوت من الموت مرتين خلال 10 دقائق"، مضيفًا: "فوجئت بسيارة تقف أمامي فحاولت تفاديها لكني سقطت بالسيارة من أعلى الرصيف إلى أسفل النفق، ونجوت من الموت، بإصابة بالغة، وبعد 10 دقائق فوجئت بالأتوبيس يسقط أعلى سيارتي بعد أن أبتعدت عنها مباشرة".

فيما نفى حسن رأفت على، نجل سائق أتوبيس بني سويف، الذي سقط، صباح الثلاثاء، من أعلى نفق بوابة تحصيل الرسوم بالطريق الصحراوي الشرقي تفاصيل الحادث الذي راح ضحيته 14 راكبًا منهم والده، وإصابة 42 آخرين، ما روى عن أن والده كان نائمًا أثناء قيادته للأتوبيس وقت الحادث، قائلًا: "أقسم بالله أبويه ما كان نايم، واللى بيقول كده مشفش حاجة، بلاش كذب أدعوله بالرحمة".

وأضاف نجل السائق المتوفى: "أعمل نقاشا في القاهرة، واتصلت بوالدي قبل وقوع الحادث، وقلت له إننى سأعود إلى المنيا لأحضر إجازة العيد في البيت، فطلب مني اللحاق به في محطة (عبود) لركوب الأتوبيس معه، ولأول مرة في حياتي أترك المقعد الذي بجانب السائق وأركب في المقعد رقم 10".

كان أتوبيس ركاب تابع لشركة نقل الصعيد رقم 20047 قد سقط أعلى سيارة نصف نقل محملة بالدواجن أعلى نفق بوابة تحصيل الرسوم بالطريق الصحراوى الشرقي، من على ارتفاع 6 أمتار ما أدى إلى مصرع 14 شخصًا، بينهم السائق، وإصابة 42 آخرين.انتقلت "أهل مصر" لمستشفى بني سويف العام، والتقت بعددٍ من مصابي حادث "أتوبيس الموت" بالطريق الصحراوى الشرقي ببني سويف، للتعرف منهم على أسباب وكواليس وقوع الحادث المروع، الذى نتج عنه وفاة 14 وإصابة 42 من ركاب أتوبيس سياحي وسيارة أجرة ميكروباص.

في البداية قال محمود جبر، من المصابين، ومقيم بمحافظة المنيا: "استقللنا الأتوبيس من القاهرة فى طريقنا إلى محافظة المنيا وفوجئنا قرب بوابة تحصيل الرسوم لمحافظة بنى سويف بالطريق الصحراوي الشرقي بانحراف الأتوبيس تجاه اليسار بشكل مفاجئ لوجود سيارات تقف في الطريق، ولم يستطع السائق السيطرة على الأتوبيس ما أدى إلى انقلابه من أعلى الكوبرى فوق السيارة النقل".

وقال فتحي محمد: "أعمل بالقاهرة وانتهزت فرصة قدوم عيد الأضحى لقضاء الإجازة مع الأسرة، وعقب دخولنا حدود محافظة بنى سويف على الطريق الصحراوى الشرقى وبالقرب من بوابة تحصيل الرسوم فوجئ السائق بسيارة نقل محملة بأقفاص دواجن أمامه فحاول تفاديها فاختلت عجلة القيادة فى يده فاصطدم بها من الخلف وسقط فوقها من أعلى الكوبرى ليسقط العشرات من المصابين فى دمائهم".

وقال مصطفى حامد، أحد المصابين، إن الأتوبيس كان محملًا بأكثر من 50 راكبًا أغلبهم كانوا في طريقهم لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، بمحافظة المنيا، بعد حصولهم على إجازات من أعمالهم بالقاهرة، مؤكدًا أن الأتوبيس تحرك في التاسعة والنصف من محطة عبود بالقاهرة، وفي الثانية عشر والنصف صباح الثلاثاء، انحرف سائق الأتوبيس إلى اليسار بالطريق بعد أن تفاجأ بوجود سيارات تقف على جانب الطريق، إلا أنه لم يستطيع التحكم في الأتوبيس وانقلب من أعلى النفق ما أسفر عن وقوع الحادث.

وقال خالد محمود أبو العينين، مهندس بالمجمع التكنولوجي لتطوير التعليم، ومقيم قرية تله بمحافظة المنيا: "انتهيت من عملي وحصلت على إجازة لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، إلا أنه وقرب بوابة تحصيل الرسوم بالطريق الصحراوي الشرقي فوجئت بانحراف الأتوبيس تجاه اليسار بشكل مفاجىء نتيجة وجود سيارات تقف في الطريق وعدد من المواطنين يبدو أن سيارتهم تعطلت بالطريق، إلا أن سائق الأتوبيس لم يستطع السيطرة على الأتوبيس ما أدى إلى انقلابه من أعلى النفق.

وقال أحمد علي، سائق السيارة النقل المحملة بأقفاص الدواجن،: "نجوت من الموت مرتين خلال 10 دقائق"، مضيفًا: "فوجئت بسيارة تقف أمامي فحاولت تفاديها لكني سقطت بالسيارة من أعلى الرصيف إلى أسفل النفق، ونجوت من الموت، بإصابة بالغة، وبعد 10 دقائق فوجئت بالأتوبيس يسقط أعلى سيارتي بعد أن أبتعدت عنها مباشرة".

فيما نفى حسن رأفت على، نجل سائق أتوبيس بني سويف، الذي سقط، صباح الثلاثاء، من أعلى نفق بوابة تحصيل الرسوم بالطريق الصحراوي الشرقي تفاصيل الحادث الذي راح ضحيته 14 راكبًا منهم والده، وإصابة 42 آخرين، ما روى عن أن والده كان نائمًا أثناء قيادته للأتوبيس وقت الحادث، قائلًا: "أقسم بالله أبويه ما كان نايم، واللى بيقول كده مشفش حاجة، بلاش كذب أدعوله بالرحمة".

وأضاف نجل السائق المتوفى: "أعمل نقاشا في القاهرة، واتصلت بوالدي قبل وقوع الحادث، وقلت له إننى سأعود إلى المنيا لأحضر إجازة العيد في البيت، فطلب مني اللحاق به في محطة (عبود) لركوب الأتوبيس معه، ولأول مرة في حياتي أترك المقعد الذي بجانب السائق وأركب في المقعد رقم 10".

كان أتوبيس ركاب تابع لشركة نقل الصعيد رقم 20047 قد سقط أعلى سيارة نصف نقل محملة بالدواجن أعلى نفق بوابة تحصيل الرسوم بالطريق الصحراوى الشرقي، من على ارتفاع 6 أمتار ما أدى إلى مصرع 14 شخصًا، بينهم السائق، وإصابة 42 آخرين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً