قدم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، التحية لأسر الأطفال متحدى الإعاقة، مؤكدًا أن لهم أجرًا مضاعفًا لما يتحملونه من مشاق فى تربية الأطفال ذوى الإعاقة.
وأضاف "جمعة"، فى كلمته خلال الاحتفال لجنة التضامن بالطلاب المتفوقين من ذوى الإعاقة، أن الدين الإسلامي حثنا على حسن تربية الأبناء وجاءت السنة مبينة لذلك، مؤكدًا أن تربية أطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة يعادل ويزيد فى الأجر والثواب، على الجهاد فى سبيل الله؛ وذلك بحديث صحيح فى السنة النبوية.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الجهاد ليس المزعوم حاليا لدى بعض الفئات والجماعات التى تفسر الجهات على هواها، وعلى الرغم من ذلك فإن حسن تربية ذوى الإعاقة أفصل فى الأجر والثواب من الجهاد الحقيقي فى سبيل الله، ودعا جميع مؤسسات الدولة إلى تغيير نظرتها لذوى الاحتياجات الخاصة.
وطالب باستغلال عام 2018 وهو عام ذوى الاحتياجات الخاصة بدمجهم فى المجتمع بشكل كامل، مؤكدًا أن وزارة الاوقاف بدأت بنفسها فى حالة الدمج من خلال "المساجد الميسرة"، والتى تعتمد على توفير سبل الإتاحة لذوى الإعاقة، وأن جميع المساجد التى سيتم بناؤها أو ترميمها ستكون مساجد ميسرة، بحيث تشتمل على مطلع خاص بهم ومكان لنزولهم؛ حيث إن السلالم تكون بالنسبة لبعضهم مرهقة، ودورات مياه مجهزة ومترجمة إلى لغة الإشارة.