توقف الرئيس الأوغندي يوري موسيفينى عن تنفيذ مشروع تعدين النحاس الذى تبلغ قيمته عدة مليارات وتعاونت فيه الحكومة الأوغندية مع شركة صينية فى مناجم كيلمب بعد ورود معلومات تفيد بأن وزيرا سابقا حصل على رشوة بقيمة مليون دولار للتأثير على الصفقة.
وأمر الرئيس بالتحقيق فى الادعاءات بأن كبار المسئولين الحكوميين، بمن فيهم الوزير السابق، تلقوا ملايين الدولارات مقابل رشاوى للتأثير فى منح عقد التعدين.
وقالت مصادر أن الرئيس تلقى معلومات مفادها أن مشروع تعدين النحاس تم منحها بطريقة غير مشروعة حيث قدم المستثمرون الصينيون الذين فازوا بالمشروع رشوة لكبارة المسئولين في وزرات المالية والطاقة ودوائر النائب العام.
وفازت شركة التبت هيما للتعدين المحدودة، وهى شركة مسجلة في اوغندا وتابعة لشركة التبت للسيارات الصينية، بعقد تعدين لمدة 25 عاما، وكان من المفترض ان تستخرج ما لا يقل عن 5 آلاف طن من النحاس فى كيلمبى بمنطقة كاسيس.
وأصر الرئيس على أنه تم منح الشركة المشروع عن طريق الاحتيال وتساءل عن سبب عدم الاجتهاد الواجب قبل منح العقد، وأكد أنه يحقق مع الأشخاص الذين تعاونوا مع الشركة الصينية.
وأكدت المصادر أنه بعد الاجتماع في بيت الرئاسة، أمر الرئيس وزير الاستثمار والخصخصة إيفلين أنيت بإنهاء العقد مع شركة التبت هيما للتعدين لحين الانتهاء من التحقيقات.