وجه وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان رسالة، أمس الثلاثاء، إلى كل من السعودية وروسيا ومصر حول الأزمة السورية.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات، مساء أمس الثلاثاء، تأكيد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي يزور أبوظبي ضمن جولة خليجية تشمل إضافة إلى الكويت والإمارات دولة قطر، على أهمية جهود الدول الثلاث لحل أزمة سوريا.
وأعرب، بحسب الوكالة، عن أمله في أن تسهم جهود روسيا والمملكة العربية السعودية ومصر في إنجاح مفاوضات "أستانا" و"جنيف" بشأن الأزمة السورية خلال الفترة المقبلة.
وقال "لكي لا تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه في سوريا، فإن الحل يتضمن جزئين، الأول حل سياسي في سوريا والآخر يتمثل في خروج أطراف تحاول أن تقلل من هيبة وسيادة الدولة السورية وهنا أتحدث بصراحة وبوضوح عن كل من إيران وتركيا".
وأضاف "إذا استمرت إيران وتركيا بالأسلوب نفسه والنظرة التاريخية أو الاستعمارية أو التنافسية بينهما في شؤون وقضايا عربية، سنستمر في هذا الوضع سواء الآن في سوريا أو في دول أخرى بعد ذلك".
وشدد وزير الخارجية الإماراتي على "أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية اتسمت بالكثير من التطور، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 2.1 مليار دولار العام الماضي".
وتوقع "أن يشهد العام الجاري تزايدا في حجم التعاون المشترك مع جمهورية روسيا الاتحادية خاصة مع تزايد أعداد السياح الروس إلى الإمارات.
وأشار إلى أنه "خلال العام الماضي، زار دولة الإمارات 350 ألف روسي، كما يوجد 16 ألف مقيم روسي في دولة الإمارات، حريصين على توفير التسهيلات الممكنة كافة لإقامتهم".