أفاد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، أن النائب البرلماني السابق علاء حسانين وصل إلى مقر مركز شرطة أبو النمرس، لإنهاء إجراءات إخلاء سبيله.
وأضاف المصدر، أنه جاري إجراء الكشف الجنائي عليه، وإذا ثبت أنه غير مطلوب على ذمة قضايا أخرى فسيتم إخلاء سبيله، مشيرا إلى أن حسانين سدد الكفالة المالية بمقر المحكمة فور صدور الحكم.
أخلي قاضي المعارضات اليوم، سبيل البرلماني السابق علاء حسانين، الشهير بـ"نائب الجن والعفاريت"، المتهم بالنصب على رجل الأعمال حسن راتب، بكفالة 100 ألف جنيه.
وقال محامي علاء حسانين أمام النيابة إنه كان هناك اتفاق بين رجل الأعمال حسن راتب وموكله على إنشاء مصنع في إحدى الدول العربية، لكن المشروع لم يكتمل.
وأضاف أن المبلغ المتهم فيه "حسانين" هو ٢ مليون و٧٠٠ ألف دولار، أي ما يقرب من ٧٠ مليون جنيه، قائلا: "كيف يسلم رجل الأعمال حسن راتب لموكلي هذا المبلغ دون توقيع إيصالات أمانة بالمبلغ".
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة، ألقت القبض على البرلماني السابق علاء حسانين، السبت الماضي في منطقة الشيخ زايد، تنفيذا لأمر ضبط وإحضار صادر من النيابة العامة، للتحقيق معه بتهمة "النصب والاحتيال" على حسن راتب، والاستيلاء منه على مبالغ مالية كبيرة قدرت بنحو 3 ملايين دولار.
وكان حسن راتب، تقدم ببلاغات إلى أجهزة الأمن المختصة، اتهم فيها علاء حسانين، بالنصب والاحتيال عليه، والاستيلاء على ما يقرب من 3 ملايين دولار، من خلال معاملات تجارية بينهما، وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن "حسانين وراتب" كانت بينهما معاملات تجارية منذ فترة، بمبالغ مالية ضخمة، ثم حدثت خلافات بينهما بسبب تلاعب البرلماني السابق في تلك المعاملات بغرض الحصول على منافع مالية لنفسه.
وبعرض بلاغات رجل الأعمال، ونتيجة التحريات على النيابة العامة، أصدرت أمر ضبط وإحضار لعلاء حسانين، لمواجهته بالاتهامات التي جاءت في البلاغ، وتنفيذًا لهذا الأمر، وضعت الأجهزة الأمنية بالجيزة خطة لتتبعه وضبطه، وتمكنت قوة من رجال المباحث السريين من توقيفه أثناء وجوده في منطقة الشيخ زايد، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة.