قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، إن البورصة حققت مؤشرات جيدة خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس عقب بداية سيئة مطلع الشهر الجاري.
أوضح الفقي، في تصريحات صحفية، أن المؤشر الرئيسي وصل إلى أدنى مستويات له منذ مايو الماضى قرب 12900 نقطة؛ نتيجة لتزايد عمليات جنى الأرباح على الأسهم القيادية صاحبة الوزن النسبي الأعلى من قبل المؤسسات الأجنبية بعد أن حققت هذه الأسهم مستويات تاريخية أدت إلى وصول المؤشر قرب مستوى 14000 نقطة، بالإضافة إلى تطبيق ضريبة الدمغة، ما أثر بشكل كبير فى أحجام التداول، وبالتالى نقص السيولة لذلك كان الأداء سلبي متذبذب خلال الشهر.
وأضاف، أنه بوصول المؤشر إلى مستوى 12900 نقطة، بدأ بالتماسك وتكوين مراكز شرائية جدية حتى ارتفع إلى مستوى 13100 نقطة ثم إلى مستوى 13400 نقطة، ومع ثبات المؤشر أعلى هذه المستويات قد يدفعه مرة أخرى إلى مستوى 13700 ثم 14000 نقطة وخاصة بعد عودة الثقة وارتفاع أحجام التداول فوق مستوى 750 مليون جنيه مرة أخرى، متوقعة أن يصعد المؤشر لمستوى 13700 نقطة بعد إجازات عيد الأضحى.
أما بالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أوضح المحلل، أن المؤشر تحرك فى نطاق عرضي محدود ولم يتأثر بموجة الانخفاض السابقة التى تعرض لها المؤشر الرئيسى لذلك لم يتأثر بصعوده، ولذا تحرك بين بين نقطة الدعم عند 690 نقطة وعند مستوى المقاومة 700 نقطة، والتى يتوقع أن يتخطاها خلال الفترة القادمة ليصل إلى 710 نقطة.