قال طلعت الشاعر رئيس جمعية الألمونيوم بميت غمر وعضو اتحاد الصناعات أن مشاكل رجال الأعمال مع الضرائب تزداد صعوبة خلال الفترة الماضية، في ظل رفع الشرائح المستحقة للضرائب بعد قرار تعويم الجنية وعملية الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها الدولة حاليا، حيث إن نسبة 75 % من المصانع والشركات تعاني من حالة الركود الشديدة التي يعانيها المجتمع الاقتصادي، مع زيادة الأعباء الضريبة، وفي ظل ارتفاع محتملة للشريحة الضريبة، ما يهدد الصناعة المحلية.
وأضاف طلعت الشاعر رئيس جمعية الألمونيوم أن القيمة المضافة لضريبة المبيعات ارتفعت لنحو 14%، أما بخصوص الضرائب العامة لم يعد يتم اعتماد الإقرارات الضريبية، إنما يتم تطبيق نموذج 19 التقديرات العشوائية، أي قيمة الربح وبأعلي شريحة ونسبة مرتفعة جدا، وهي عشوائية تعتمد علي طبيعة العمل في الأوقات السابقة، حيث كان هناك عمل أما الوضع الاقتصادي الحالي سيئ والظروف في أسوأ، وتكلفة المنتج ارتفعت، مع زيادة الكهرباء وراوتب العاملين والغاز والتكلفة المنتج، وارتفاع في شرائح الضرائب، يتم تقدير الأرباح بناء عمل المصانع والشركات في الفترات التي كان بها الوضع الاقتصادي جيدا، ما يؤدي لرفع الفاتورة الضريبة علي المصانع بصورة غير سليمة.
وأشار الشاعر أن زيادة مستلزمات الإنتاج تقلل الأرباح لتصل إلي 5%، وفي ظل الاقتراض من البنوك وارتفاع الفوائد كل تلك الأشياء تمثل ضغطا كبيرا علي أصحاب الأعمال.
وكشف عن أن القيمة المضافة لها تأثير علي زيادة أسعار المنتجات داخل السوق المصرية، موضحا أن أصحاب الأعمال الخاصة يتحملون قيمة ضريبة القيمة المضافة لرفض العملاء تحملها، والتي لا يتم تحصيلها علي المنتج، حيث إنها ضريبة واقع.