قضت محكمة عسكرية أمريكية جرت في ألمانيا مؤخرا، بفصل ضابط في القوات الجوية كان على علاقة "غرامية" بفتاة تصغره 20 عاما، أثناء قيادته لقاعدة جوية للطائرات الذاتية في تونس.
ونص الحكم العسكري بفصل المقدم دينيس باكيت، وهو ما يعادل الطرد المشين للعسكريين، ولن يكون مؤهلا بمقتضاه للحصول على المستحقات المالية التقاعدية.
وأقر هذا الضابط الذي يقود طائرة من طراز "C-17"، ويعمل بسلاح الجو منذ أكثر من 18 عاما، وهو متزوج وأب لولدين، بأنه مذنب بالإخلال بواجباته وبشرب الخمر وإعاقة التحقيق.
وتوصل قاضي المحكمة العقيد مارك ميلام، أن باكيت كان مهملا في أداء المهام المسندة إليه، وهي أقل من جريمة التقصير في أداء الواجب التي اتهم بها.
كما أفتى القاضي بأن هذا الضابط لم ينتهك النظام العام بتعاطيه الكحول في عدة مناسبات، ووجد أنه غير مذنب في أشد تهمة وجهت إليه ألا وهي إقامة اتصال "جنسي سيء"، وكان يمكن أن يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى تسع سنوات لو تمت إدانته في جميع التهم التي وُجهت إليه.
كل تلك التهم كان مسرحها قاعدة تابعة لطائرات الاستطلاع من دون طيار رقم 722، كان يرأسها هذا الضابط، وتقع ضمن قاعدة "سيدي أحمد" الجوية بتونس.
ويعمل في هذه القاعدة التي تصفها المصادر العسكرية الأمريكية بأنها سرية وصغيرة، 70 من الطيارين و20 متعاقدا يدعمون نشاط الموقع الذي يغطي شمال إفريقيا.