كشفت دراسة أجرتها جامعة "ليستر" البريطانية، أن الأشخاص الذين يمشون بخطى بطيئة من المرجح أن يتوفون بأمراض تتعلق بالقلب، مقارنة بالأشخاص الذين اعتادوا على الخطوة السريعة.
وقد أظهرت الدراسة انطباق النتائج على الرجال والنساء على حد سواء، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من تفسير عوامل الخطر ذات الصلة مثل:التدخين، مؤشر كتلة الجسم، النظام الغذائي، أو ارتفاع معدلات مشاهدة التلفزيون.
وقال الباحث توم ييتس من جامعة "ليستر"البريطانية، أن الدراسة كانت مهتمة بالصلات بين ما إذا كان شخص ما أكد أنه يسر بخطى بطيئة أو ثابتة أو سريعة وما إذا كان ذلك يمكن التنبؤ بخطر الموت من أمراض القلب أو السرطان في المستقبل.
وكانت الدراسة قد عكفت على تحليل بيانات نحو 420.727 شخص لا يعانون من أمراض القلب أو السرطان عند بدء الدراسة.
وأشارت المتابعة إلى أنه في الست سنوات التالية، توفى ما يقرب من 8.598 شخص خضعوا للدراسة، ليلقى نحو 1،654 بأمراض القلب والأوعية الدموية، و4،850 بأمراض سرطانية.. وهو ما يشير إلى أن سرعة المشي المعتادة تعد مؤشرا مستقبليا لفرص الوفاة بأمراض القلب.
كما قام الباحثون بتحليل قوة قبضة اليد بمقياس ديناميكي لمعرفة ما إذا كان مؤشرا جيدا للسرطان أو الوفيات المرتبطة بالقلب.. فقد توصلوا – في سياق النتائج الدراسة التي نشرت فى عدد سبتمبر من مجلة "القلب الأوروبية" - إلى أن مدى قوة قبضة اليد تعد مؤشرا ضعيفا للوفيات المتصلة بالقلب بين الرجال ولا يمكن تعميمها على السكان ككل.