حذرت دراسة طبية من تراجع نوعية ساعات النوم والمعاناة من الأرق لدوره المرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية وإنخفاض إمدادات الدم إلى القلب.
وقال الدكتور"نوبو ساساكى"، أستاذ أمراض القلب بجامعة (نيويورك)، والمشريد لتحليل بيانات 13،000 رجل وسيدة عاشوا فى مدينة "هيروشيما" فى اليابان، حيث خضع هؤلاء الأشخاص الذين يبلغوا من العمر 68 عاما لفحص طبي ثانوي.. وأشارت المتابعة إصابة مايقرب من 800 شخص بالنوبات القلبية، والذبحة الصدرية المرتبطة بإنخفاض تدفق الدم إلى القلب.
وقال الباحثون إن 560 لديهم تاريخ من السكتة الدماغية، وحوالي 11500 ليس لديهم دليل على أمراض القلب.. وقد قام المتطوعون بملء استبيان حول عادات نومهم. وتراوحت سبع درجات نوم ممكنة من وجهات النظر الشخصية خفيفة من نوعية النوم السيئة إلى فقدان النوم التي تتداخل مع أداء النهار العادي.
وقد وجد أنه من بين المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي السابق، 52 في المئة عانوا من تراجع أنماط النوم.. وظهرت النتائج نفسها بالنسبة ل 48 في المئة من الناجين من السكتة الدماغية و37 في المئة فقط هم من ليس لديهم تاريخ من مرض الشريان.