سقط المنتخب المصري في فخ الهزيمة من أوغندا بهدف دون رد في الجولة الثالثة من منافسات تصفيات كأس العالم روسيا 2018 اليوم، وذلك بسبب الأداء المتواضع للاعبي الفراعنة بشكل عام وعدد من اللاعبين الذي يعول عليهم بشكل خاص.
نستعرض في التقرير التالي أبرز اللاعبين الذين خذلوا كوبر في لقاء اليوم.
عبد الله السعيد
بلاشك كان كوبر يعول بشكل كبير على عبدالله السعيد في قيادة المنتخب الوطني أمام أوغندا وذلك لما له من تاريخ كبير مع الأهلي والمنتخب في فترات سابقة كان له فيها الأفضلية.
السعيد كان بعيد تماما عن مستواه المعهود ولم يظهر بالشكل المطلوب لا دفاعيا ولا هجوميًا، ولم يدعم محمد صلاح أو كهربا بالتمويل اللازم وجاء في مقدمة من خذلوا كوبر اليوم.
محمد عبدالشافي
مع غياب محمد عبدالشافي للإصابة في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالجابون عانى منتخبنا من الغيابات في الجبهة اليسرى ولم يستطع كريم حافظ أن يؤدي ويظهر بشكل مناسب ولعب أحمد فتحي بدلا منه.
انتظر الجميع وعلى رأسهم كوبر من عبدالشافي أداء مغاير في لقاء اليوم لكنه جاء مخيبًا للآمال وكان نقطة ضعف كبيرة للغاية، وساعد أوغندا على تسجيل هدفهم الوحيد فضلا عن فرص أخرى جاءت من نفس الجبهة.
عمرو جمال
رغم أنه لم يشارك لدقائق كثيرة لكنه كان دون المستوى ولم يستطع عمرو جمال أن يثبت لكوبر صواب وجهة نظره بعدما تمسك به الأرجنتيني وضمه للمنتخب رغم ابتعاده عن المشاركة مع الأهلي قبل الانتقال لبيدفيست والظهور في أوقات قليلة جدا.
عمرو جمال بدا بعيدا عن مستواه وواصل سقوطه الغير مبرر فضلا عن عودته للخلف بشكل مبالغ فيه أفقدنا أي أفضلية هجومية لرأس الحربة المتواجد في العمق.
طارق والنني
دورهما قريب للغاية في وسط ملعب المنتخب، وبالرغم من وجود بدائل ربما تكون أكثر كفاءة منهما، أصر الأرجنتيني كوبر على طارق حامد والنني في وسط ملعب مصر أمام أوغندا.
لم يظهر الثنائي بالشكل المطلوب، لا دفاع وانقضاض على الكرة، ولا هجوم ودعم للاعبي الخط الأمامي، والنهاية تحطم هجماتنا والاضطرار للعب الطولي دون البناء من الخلف للأمام، فضلا عن عدم التغطية على لاعبي الأطراف وعمق الملعب.